* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال عماد عبدالغفار الزيني "47 سنة" في نبرة مخنوقة.. أخوتي ظلموني ودوخوني بين أروقة الشرطة والمحاكم.. ولكن أن تمتد قسوتهم إلي تحريض ست الحبايب "والدتي" بتهديدي بأحكام قضائية بالحبس والحجز علي منقولاتي الزوجية وتحويشة عمري فهذا فوق احتمالي.. ورثت وأخوتي الثلاثة منزلاً يضم طابقاً واحداً بالدقهلية عن والدنا.. وبعد ما تكالبت علي عاتقي أعباء الحياة المعيشية لمواجهة متطلبات أسرتي.. انطلقت للعمل بدولة عربية كمندوب مبيعات بإحدي الشركات.. اعتدت علي مدي أربع سنوات ان أرسل ما يرزقني به الله من ثمرة كدي وصبري علي مرارة الغربة أولاً بأول لوالدتي.. عهدت إليها ان تتولي تشييد طابقين فوق الطابق الأول الذي ورثناه.. استجابت لمطلبي وأشرفت واشقائي الثلاثة علي استكمال بناء المنزل لتضم جدرانه أسرتي.. وبعدما عدت كانت المفاجأة عندما شعرت بأن أحضان أخوتي أشواكاً.. تحالفوا ضدي ببيع المنزل بالكامل بعدما اشتعلت في قلوبهم نار الحقد والغيرة.. لم أجد أمام أطماعهم سوي ان أترك لهم إحدي الشقتين وأقيم وأسرتي في الأخري. * طرقت باب المحكمة وأنذرتهم بوقف البيع.. تمادوا في ظلمهم ودسوا السم بيني وبين والدتنا مستغلين فطرتها الريفية وسذاجتها لتقيم ضدي دعوي نفقة وقضت لها محكمة الأسرة بنفقة شهرية.. وفجأة هاجم جسدي القوي المرض اللعين من مرارة القهر والظلم وصرت سجين فراش المرض ومن حولي أطفالي الأربعة بطونهم تصرخ من الجوع لعجزي عن العمل وضياع تحويشة عمري.. واستغل أخوتي عجزي عن سداد النفقة لوالدتي وتمادوا في تحريضها ضدي بتنفيذ الحكم القضائي بالحجز علي الأجهزة الكهربائية ومنقولاتي الزوجية وقام محضر المحكمة بالتنفيذ وعينت حارساً علي المنقولات.. وبعدما حول اشقائي بألاعيبهم الشيطانية حياتي إلي التعاسة والشقاء.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساتي بالقلوب قبل العيون.