بعد فوز أتليتكو مدريد بكأس إسبانيا على حساب الريال مورينيو: هذا أسوأ موسم فى مسيرتى.. سيميونى: الحظ أصر على فوزنا بالبطولة أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني أن أتلتيكو مدريد لم يستحق التتويج بلقب كأس الملك، كما اعترف بأن الموسم الحالي هو «الأسوأ» في تاريخه التدريبي. وقال مورينيو في مؤتمر صحفي عقب خسارته للمباراة النهائية للكأس بهدفين مقابل هدف واحد أمام أتليتكو مدريد علي ملعب سانتياجو برنابيو بالعاصمة مدريد: «المسيرة هي اعوام كثيرة، وليس عاما واحدا، لا أعرف مدربا حقق نجاحات رائعة وربح القابا هامة في كل موسم، هذا أسوأ موسم لي في مسيرتي، فزنا بلقب واحد غير كاف لإرضائي ولا لإرضاء ريال مدريد، لهذا الموسم كان سيئا، خسرنا نهائي وخرجنا من نصف نهائي وحققنا مركزا ثانيا وفزنا بالسوبر، هذا بالنسبة لكثيرين موسم جيد، لكن بالنسبة لي الأسوأ». ورأى «المو» أن النتيجة غير عادلة موضحا أن النتيجة كانت 1-1 والفريق يسدد في القائم ثلاث مرات، ليس من الطبيعي أن تسدد ثلاث كرات في القائم، لست ساحرا لتتوقع النتيجة النهائية، أتلتيكو لا يستحق الفوز، في الوقت الإضافي أهدرنا فرصتين محققتين لإيجواين وأوزيل، لكن في عالم كرة القدم كل شئ ينسى، التحكيم ينسى، والكرات في القائم، ويبقى المنتصر، وهو أتلتيكو. وردا على سؤال من صحفي «هل فشلت مع الريال؟ هل تتهرب؟» أجاب مورينيو «اذا اعتبرت نفسك شخصا صادقا فلتكن كذلك، على مدار ثلاثة مواسم لم أتهرب بعد أي خسارة، تهربت بعد تعادل ما، كنت أتجنب الظهور الاعلامي بعد الانتصارات الكبيرة، الليجا وكأس الملك والفوز في برشلونة، قبل أي مباراة قد أظهر أو لا». وتابع كلامه للصحفي «سأضع كلمة (صادق) بين قوسين، أذا أردت أن أحذف القوسين، فلتقل أن مورينيو لم يتهرب أبدا من قبل في ثلاثة مواسم، كان حاضرا امامنا بعد كل هزيمة». وأضاف «لقد فشلت هذا الموسم فقط، بالنسبة لي أمر طبيعي الفوز بالكأس في أول موسم والمنافسة على الدوري الاسباني ودوري الابطال، في الموسم الثاني ليس فشلا التتويج بالليجا على حساب أفضل فريق في العالم، وخرجنا من دوري الأبطال بركلات الترجيح، لا يمكنني تسديد ركلة ترجيح، من الممكن أن أهدرها حتى، أعتقد أن الموسمين كانا جيدان، والثالث كان فاشلا». وعن مستقبله سواء بالاستمرار أو الرحيل عن النادي الملكي أحاط مورينيو جوا من الغموض في هذا الشأن، موضحا: «لا يزال لدي عقد فيه ثلاث سنوات أخرى، لم أجلس مع رئيس النادي بعد، لا أنشغل بالحديث عن أنشيلوتي أو عن انتقالي لتشيلسي، اعترف بالرسميات فقط حين يعلن النادي رحيلي، يتبقى لنا مباراتين في الدوري». كما رفض التعليق على طرده اثناء المباراة، قائلا «من الأفضل عدم التعليق». في المقابل اعترف المدير الفني الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد بأن الحظ وقف بجانب فريقه بما يكفي ليفوز على ريال مدريد بهدفين مقابل هدف واحد في نهائي كأس ملك إسبانيا. وقال سيميوني في تصريحات صحفية عقب اللقاء: «كانت مباراة رائعة. وقف الحظ بجانبنا وساعدنا للتتويج باللقب.. يتعين علينا الآن التفكير في مباراة مايوركا بالدوري للقيام بأداء جيد ومواصلة التقدم». ويعد اللقب هو الثالث لسيميوني مع أتلتيكو مدريد في غضون عام ونصف العام بعد لقبي الدوري الأوروبي وكأس السوبر الاوروبي, وضمن الفريق رسميا تأهله إلي بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد فوزه بالمركز الثالث في الدوري الإسباني خلف برشلونة وريال مدريد. ريبيري يتصالح مع بواتينج بعد واقعة «البيرة» أكد لاعب بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني لكرة القدم جيروم بواتينج أنه اعتذر لزميله المسلم فرانك ريبيري بعد حادثة سكب البيرة عليه خلال احتفالات الفريق البافاري بلقب الدوري الألماني، وأن اللاعب الفرنسي قبل الاعتذار وكل الأمور عادت لطبيعتها الآن. ونشر بواتينج عبر حسابه في شبكة تويتر للتواصل الاجتماعي صورة له مع ريبيري وهما يتعانقان ويشيران بعلامة النصر، تأكيدا لعودة الأمور إلى مجاريها. وكان بواتينج سكب جرعات كبيرة من البيرة علي رأس ريبيري خلال احتفال فوزهم بالبوندسليجا، إلا أن ذلك لم يعجب ريبيري نقلا عن صحيفة الديلي ميل البريطانية. وأبلغ ريبيري زملائه اللاعبين أن يحتفظوا بالكحول والبيرة بعيدًا عنه وألا «يغرقونه» بها مثلما فعلوا في أرض الملعب، إلا أن رسالة ريبيري ربما لم تصل لزملائه بشكل جيد، حيث قام زميله بواتينج بمطاردته وسكب كوب كبيرة من البيرة على رأسه. وأبدي ريبيري غضبه تجاه ما حدث وقال: لن أتحدث إلى بواتينج مرة أخرى، لأنه يعلم أنني مسلم ولن أقبل بذلك، وانفجر اللاعب الفرنسي غاضبًا في مواجهة زميله بالفريق في غرفة الملابس، بحسب ما ذكرت صحيفة ألمانية أيضا. ونشرت صحيفة «بيليد» الألمانية أن بواتينج الذي يعتبر صخرة دفاع المنتخب الألماني قام بأسلوب غير مناسب باستفزاز زميله بالفريق ريبيري، وأوضحت الصحيفة أن هذا الاستفزاز كان بصب الخمر فوق رأس اللاعب المسلم، بعدما أعلن رفضه لاحتسائها خلال ذلك الاحتفال. كوستا هداف كأس الملك أصبح البرازيلي دييجو كوستا هدافا لكأس ملك إسبانيا لموسم 2012-2013 بثمانية أهداف أحرز آخرها في النهائي امام ريال مدريد، الذي فاز به أتلتيكو مدريد 2-1. وكان كوستا أبرز لاعبي فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني خلال المباراة النهائية التي أقيمت علي ملعب سانتياجو برنابيو معقل الفريق الملكي. وجاء البرتغالي كريستيانو رونالدو في المركز الثاني في ترتيب الهدافين بسبعة أهداف بعد الهدف الذي أحرزه في النهائي. يذكر ان البرتغالي كريستيانو رونالدو تعادل مع الأرجنتيي ليونيل ميسي في نسخة عام 2010-2011 على لقب هداف الكأس باحراز سبعة اهداف لكل منهما.