لائحة ال8 سنوات تحولت مؤخرا الي لائحة للهم والغم..ما زلنا ننتظر وبشغف بالغ ماذا سيحدث داخل وزارة الرياضة للخروج من مأزق تلك اللائحة..وما يجعل مهمة الوزير العامري فاروق بالغة الصعوبة ان هناك اتهامات بمجاملة بعض الشخصيات الرياضية ولهذا سيتم تعديل بعض البنود او اللجوء لطريق آخر وهو كما نعلم تطبيق اللائحة علي المناصب وليس علي الاشخاص!! واعلم ان الوزير الشاب لايعرف المجاملة بل مشكلته مع المقربين اليه انه دوغري ولايهمه سوي المصلحة العامة لانه ليس لديه ما يدفعه للعمل لصالح الغير علي حساب مصلحة الرياضة..بالطبع الوزير مزنوق جدا لان الجميع واقصد الاندية الكبيرة التي ستشهد الانتخابات تنتظر ببالغ الصبر ولادة اللائحة الجديدة او البنود التي سيتم تعديلها طبقا للراي الذي سيصل اليه الخبراء من الرياضيين الموثوق في موقفهم وآرائهم بحكم خبرتهم علاوة علي رأي الوزير او مستشاريه من كبار قيادات وزارة الرياضة!! اعترف بان لائحة ال8 سنوات التي تم تطبيقها علي الاتحادات منذ الثمانينيات افرزت سلبيات عديدة وكانت وراء ظهور المحلل الرياضي في الانتخابات علي مستوي جميع الاتحادات ورأينا شخصيات ووجوها غريبة علي الوسط دفعت بها المقادير لتتولي القيادة وتدير شئون الرياضة صوريا لان القادة الحقيقيين كان يديرون من وراء الستار لانهم من احضروا هؤلاء الاشخاص الذين استغلوا اللائحة واصبح لهم كيان وهناك محللون انقلبوا علي من احضروهم من قيادات سابقة وانشقوا عليهم واعلنوا استقلالهم وللاسف ¢¢اللي حضىرالعفريت ما عرفش يصرفه¢!! وقيادات ظلت خانعة لمن وقف وراءهم والازمة بالطبع لاتكمن في اللائحة ولكن في نظام الانتخابات نفسه علي مستوي جميع الاتحادات بل واللجنة الاولمبية التي تريد الهيمنة والسيطرة والتحكم في كل الاوضاع الرياضية وكأنها تريد الغاء وزارة الرياضة !! مستغلة كارت الارهاب الذي تظهره بحجة التدخل الحكومي..والمفروض قبل ان نفكر في لائحة ال8 سنوات يجب ان نفكر في وسائل توعية اعضاء الجمعية العمومية للاتحادات والاندية لاختيار من يصلحون لقيادة اي اتحاد او ناد..لان ما كان يحدث في الانتخابات منذ نصف قرن او اكثر يحدث حاليا من تربيطات ومجاملات ومصالح خاصة واستفادات شخصية واكبر دليل ما حدث في انتخابات الجبلاية عندما ابتعد ابو ريدة وشوبير وحصل علي الاصوات رئيس واعضاء المجلس الحالي الذين لو دخلوا الانتخابات الف مرة لفشل بعضهم في الحصول علي صوته!! والموقف في الاندية اشد سوءا لان الجميع ينتظرون ويترقبون تعديل اللائحة او الغاءها ورغم انني كنت من المؤيدين لتكون لائحة خاصة بالمناصب الا ان ما يحدث حاليا يدفعني للتراجع والتأكيد علي امرين هو استمرار العمل باللائحة كاملة دون تعديل او الغائها برمتها !!