أجري الاستطلاع: طارق إسماعيل- خالد لطفي- محمد رشوان- محمد عباس- سليمان أبو اليزيد- رجب أبو الدهب مابين أغلبية ساحقة مؤيدة للقرار وأقلية لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة.. مازال الجدل دائرا حول قرار المجلس القومي للرياضة بتطبيق لائحة الأندية الجديدة, والتي تتضمن أبرز بنودها اقتصار رئاسة وعضوية مجالس الإدارات علي فترتين مدتهما ثماني سنوات, وكان الرأي الغالب هو التأييد المطلق للائحة لأنها ستوجد كوادر إدارية بفكر وطموح من شأنه الارتقاء بمستوي الأندية خاصة والرياضة بشكل عام. كمال درويش: خطوة مهمة الدكتور كمال درويش رئيس مجلس إدارة الزمالك السابق أكد أن بند عدم زيادة فترة رئاسة أو عضوية الأندية علي فترتين أي8 سنوات يعتبر اتجاها عاما وشعبا داخل الدولة والاستمرار علي رأس الهيئات والمؤسسات والأندية لفترات طويلة كان من سمات النظام السابق. وأضاف أن اعطاء الفرصة لكوادر شابة أمر ضروري فالأفكار الجديدة ضرورة للنهوض بالرياضة المصرية. بالإضافة إلي أن الصراعات داخل الأندية أصبحت تحتاج لوضع حد لها. وأضاف أن هذا البند تم تطبيقه في منتصف الثمانينيات وتم إلغاؤه سريعا لأنه لم يكن علي هوي مريدي السلطة والمناصب وصناع القرارات. ويري كمال درويش أن تطبيق بند ال8 سنوات ليست له علاقة بمجلس إدارة النادي الأهلي وهذا النظام يتم تطبيقه في الاتحادات الرياضية والجامعات. وعن افساح المجال لظهور المحلل في الأندية أكد أن هذه المفاهيم من المفترض أن تكون قد تلاشت بعد الثورة. جلال إبراهيم: قرار صائب قرار صائب وكان لابد أن يطبق منذ زمن.. هكذا بدأ المستشار جلال إبراهيم رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك كلامه عن تطبيق بند ال8 سنوات في الأندية. وقال إن هذا البند في صالح الرياضة المصرية بكل تأكيد ويتم تطبيقه في الاتحادات الرياضية بقرار من اللجنة الأوليمبية الدولية في لائحة النظام الأساسي فلماذا لا يتم تطبيقه في الأندية؟! وأضاف أن تجديد الدماء أمر ضروري في الرياضة والتغيير سنة الحياة ولابد من إعطاء الفرصة للكوادر الشابة لتتولي راية القيادة وليس من المنطقي الاستمرار علي رأس الأندية بلا مدد محددة, ولابد أن تحصل المرأة علي فرصتها أيضا في أن يكون لها دور في صنع القرارات داخل الأندية. خالد مرتجي: مراهقة إدارية أكد خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي أن الرياضة المصرية من المفترض ان تتغير بالكامل أو بمعني أدق تتطهر وذلك سيتم بمعالجة الأمور بشكل أعمق وتغيير قانون وقيادات الرياضة المصرية التي لم تتأثر بالثورة تماما وبند الثماني سنوات مجرد ركوب للموجة وهذا ليس في صالح الرياضة التي تعتبر واجهة للوطن امام العالم. أشار الي ان الإعلام عن تطبيق بند تحديد فترة رئاسة وعضوية الأندية ليكون دورتين يعتبر محاولة لاخفاء عيوب وأخطاء وربما جرائم في حق الرياضة والرياضيين ولابد من الاستعانة بخبرات أجنبية علي أعلي مستوي للقيام بعملية التخطيط لمواكبة العصر بالاضافة الي ان هناك كوادر مصرية وصلت للعالمية لابد من الاستفادة منها مثل الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لليد. وقال: لابد أن نعترف أن العالم سبقنا ب50 عاما علي الأقل في المجال الرياضي وسيظل التراجع طالما بقي نفس الأشخاص علي رأس المنظومة الرياضية المصرية الذين يطبقون النظام الاشتراكي العظيم منذ مايقرب من40 عاما. ونفي تأثر مجلس إدارة النادي الأهلي بالقرار, مشيرا الي ان الأهلي مؤسسة عريقة ومنظومة يحتذي بها وتخضع لسياسات وليست لأشخاص واستطرد قائلا: اتخاذ القرارات وتطبيق اللوائح في الوقت الحالي أمر يدل علي المراهقة الإدارية لأن الوطن ببساطة في مرحلة تسيير أعمال. عمرو عبدالحق: فرصة للشباب أكد الدكتور عمرو عبدالحق رئيس نادي النصر أنه كان من أشد المؤيدين لقرار تطبيق بند الثماني سنوات في رئاسة وعضوية الأندية مثلما يطبق في الاتحادات الوطنية. مشيرا الي انه شارك في اتخاذ هذا القرار مع ورشة عمل مكونة من المهندس ايهاب لهيطة عضو مجلس إدارة نادي الجزيرة وأحمد مجاهد رئيس نادي الحامول وخالد عبدالعزيز عضو مجلس إدارة بنادي الصيد وسامر أبوالخير عضو مجلس إدارة الزمالك السابق. وأضاف ان تطبيق هذا البند سيساعد علي أن يكون رئيس أو عضو مجلس إدارة النادي مطالبا لتنفيذ برنامجه ولن يحصل علي فرصة للتربيطات مع مدربي وموظفي النادي لمساعدته علي البقاء لأطول فترة ممكنة, كذلك لابد من أن يتولي قيادة النادي كوادر شابة لديها أفكار جديدة مؤكدا أن ذلك يطبق في جميع دول العالم المتحضر. إبراهيم مجاهد: سنة الحياة اللواء إبراهيم مجاهد رئيس نادي المنصورة أكد ان التغيير سنة الحياة مشيرا إلي انه مؤيد بشدة لهذا لقرار مقر عضوية رئاسة أو عضوية الاتحادات الوطنية علي فترتين فقط بالرغم من انه يتولي رئاسة نادي المنصورة منذ24 عاما. وأشار إلي أن فتح الباب.. للمحلل.. داخل الأندية أمر غير وارد فالجمعية العمومية المتمثلة في الاعضاء العاملين بالاندية بالتأكيد زاد الوعي لديها بعد ما أحدثته ثورة25 يناير من تغيير في الافكار. إسلام السنهوري: يقضي علي الديمقراطية اعترض المهندس إسلام السنهوري رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة علي بند السنوات الثماني قائلا إنه ليس من المنطقي أن يقوم المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بتعديل لائحة الأندية منذ ثلاث سنوات فقط ويطيح بالشباب في اللائحة الصادرة عام2008, ثم يعود ليخرج لنا لائحة بعد ثورة25 يناير لركوب الموجة, مشيرا إلي أن هذا البند لا يخضع للديمقراطية بأي حال من الأحوال لأنه يسعي للجلوس علي الكرسي أطول فترة ممكنة في منصبه وقال السنهوري إنه يرفض هذا البند ويطالب بأن تكون الانتخابات في أي ناد نزيهة تفرز الأصلح لقيادة النادي, وكفي تدخلا من الحكومة في إدارة الرياضة. إسماعيل فايد: تداول السلطة مطلوب بعد ثورة25 يناير أما الدكتور إسماعيل فايد نائب رئيس نادي سموحة السكندري فقال إنه سعيد بوجود هذا البند في اللائحة الجديدة التي سيصدرها المجلس القومي للرياضة, لأنها أتت بعد أحداث الثورة المجيدة التي طالبت بتداول السلطة وعدم احتكار المناصب لفترات طويلة, مشيرا إلي أن هذا البند سوف يسمح لأجيال جديدة من الشباب بأن يشاركوا في إدارة ناديهم وتظهر كوادر جديدة بفكر متطور يواكب المرحلة الجديدة التي نعيشها بعدالثورة التي أطاحت برموز الفساد, لافتا إلي أن المجالس الحالية في الأندية المختلفة لابد أن نوجه لهم الشكر علي ما بذلوه خلال فترة وجودهم وأن يستمروا في التردد علي النادي والانضمام للجان المختلفة للاستفادة من خبراتهم الإدارية في جميع المجالات حتي يكون للأندية الدور الإيجابي الذي يساعد في إيجاد أجيال جديدة من الشباب. عبداللطيف مبروك: تجارب الفساد يؤكد اللواء عبداللطيف مبروك رئيس نادي الشمس السابق أنه مع تطبيق بند السنوات الثماني لأن عملية استمرار مجالس الإدارات لفترات طويلة يوجد الفساد وترتكب المخالفات بأنواعها. معلنا أن الاتحادات واللجنة الأوليمبية التي تمثل مصر في مختلف الألعاب والبطولات مطبق عليها هذا البند ولذلك لابد أن تكون الأندية مثلها, موضحا أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة ولابد من القضاء عليها من أجل أن يكون للأجيال المقبلة دور بارز في إدارة أنديتهم حتي يتقلدوا مناصب تطوعية تمكنهم من إظهار مواهبهم في مختلف المجالات. وقال إن الناس طالبت الجهة الإدارية بتطبيق هذا القرار ولم يستطع المجلس القومي اتخاذ خطوة إيجابية في هذا الشأن نظرا لوجود رؤساء أندية كانوا يتمتعون بنفوذ قوي خلال النظام السابق, ولذلك خشي المهندس حسن صقر من الدخول معهم في صدامات. المستشار عويس: تقييد للحريات المستشار جمال عويس رئيس نادي الواسطي يري أن المجلس القومي للرياضة جانبه الصواب في اتخاذ هذا القرار الذي يعبر عن فرض الوصاية وهذا ما قضت عليه الثورة بالاضافة إلي ان اختيار رؤساء واعضاء الاندية حق اصيل للجمعية العمومية وليس من حق حسن صقر تقييد حرية أعضاء هذه الجمعية العمومية. مصطفي أبو قمر: المدة الطويلة تسبب الملل مصطفي أبو قمر رئيس نادي بلدية المحلة والحكم الدولي السابق أكد أن قصر مدة رئاسة أو عضوية الأندية علي فترتين فقط في مصلحة الرياضة المصرية وسيعطي الفرصة لتداول السلطة في الرياضة وتجديد دماء الأندية وإتاحة الفرصة للشباب لتطبيق أفكارهم, مشيرا إلي أن الاستمرار علي رأس أي منظومة بشكل عام يؤدي إلي الرتابة والمل وتجمد الأفكار والتراجع, لذلك فمبدأ التغيير ضروري. نصر أبو الحسن: أوافق علي الشكل.. وأرفض المضمون المهنس نصر أبو الحسن رئيس مجلس إدارة نادي الإسماعيلي وافق علي البند من ناحية الشكل نظرا لأن أعضاء مجلس الإدارة متطوعون. ومن ناحية المضمون فرفض أبو الحسن تطبيقه علي الأندية لأنه يحرمها من قيادات قد تكون ناجحة وقادت النادي لعمليات تطوير وإصلاح في كل قطاعاته, معلنا أن المجلس القومي للرياضة منح الحق لأعضاء الجمعية العمومية لإسقاط أي مجلس إدارة ولذلك لابد أن يكون بقاء أو رحيل مجلس الإدارة من خلال الجمعية العمومية صاحبة الحق الأصيل في انتخاب مجلس إدارة حتي لو قضي سنوات طويلة في عهده. قال أبو الحسن إنه لم ير أي داع لصدور لائحة جديدة خاصة أن المجلس القومي أصدر لائحة لم يمض عليها ثلاث سنوات فقط, في الوقت الذي نعمل بقانون الرياضةرقم77 لسنة75 حتي الآن. شريف الحلو: تنهي عصر التكتلات والتربيطات يؤكد الدكتور شريف الحلو, عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد, أنه أول من طالب بألا يوجد عضو في مجلس الإدارة أكثر من دورتين أسوة بالاتحادات الرياضية,وذلك في الانتخابات التي جرت بالنادي عام2009 وقبل أن يفكر المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة في تطبيق هذا البند أو تغيير اللائحة التي أصدرها عام2008, مشيرا إلي أنه طالب بنفس المطلب منذ ستة أشهر علي الفيس بوك وقبل ثورة25 يناير, موضحا أن رئيس النادي وأعضاء مجلس إدارته ليسوا أفضل من رئيس الجمهورية الذي سيتولي الرئاسة دورتين في حالة نجاحه في الدورة الثانية. أضاف أن البند الجديد يقضي علي التكتلات والتربيطات التي تشهدها الأندية منذ سنوات عديدة. خالد عبدالعزيز: تواجه الآلهة قال المهندس خالد عبدالعزيز, عضو مجلس إدارة نادي الصيد, إن تطبيق البند شئ طبيعي أن يظل العضو في العمل التطوعي ثماني سنوات لخدمة النادي, أما دون ذلك فإن أعضاء المجلس يقومون باكتساب شهرة ومراكز شرفية ويقومون بصرف المكافآت للمدربين والعاملين من فلوس الدول حتي يظلوا جالسين علي الكراسي. لافتا إلا أنه ينبغي منح الشباب الفرصة لممارسة العمل التطوعي علي نطاق أوسع بعد أن شاركوا في اللجان المختلفة وتربوا علي كيفية خدمة ناديهم. موضحا أنه يرفض النغمة التي يرددها البعض بأنهم لو تركوا النادي سوف يسقط متخيلين أنهم فقط هم الذين لديهم القدرة علي الإدارة. استطرد خالد عبدالعزيز قائلا إن تطبيق البند سوف يجعل الناس تتعامل مع أعضاء المجلس بشكل طبيعي غير ما كان يحدث من قبل حيث تعامل الناس مع المجالس السابقة علي أنها الآلهةو لابد من التقرب منها وخدمتها بصفة مستمرة. خالد محيي الدين: تمنع الاحتكار أكد خالد محيي الدين عضو مجلس إدارة نادي القاهرة ان وجود هذا البند في اللائحة من ايجابيات المجلس القومي للرياضة الاخيرة لانه سوف يقضي بذلك علي احتكار مجالس إدارات الاندية علي ناس معينة.. ويستخدمون نفوذهم في تحقيق المصالح والتربيطات للانتخابات المقبلة وتكوين لوبي من العاملين والاعضاء من أجل خدمتهم وتقديم فروض الطاعة والولاء لهم. موضحا ان مبدأ إتاحة الفرصة للاخرين لابد ان يوجد بقوة في الاندية لتصحيح الافكار والمسار ومحاسبة الاعضاء في كل جمعية عمومية. وسوف يؤدي ذلك إلي الرقي بالانشطة المختلفة وتطوير البنية الاساسية للاندية. فايز عريبي: الجمعية العمومية أقوي من اللوائح يري المهندس فايز عريبي رئيس نادي طنطا أن الاستمرار لمدة طويلة في عمل تطوعي يتمثل في رئاسة أو عضوية ناد أمر غير منطقي وفترتين فقط مدة كافية لتطبيق الأفكار وتنفيذ الوعود ولكن الأمر لا يرتبط باللوائح فالعملية من المفترض أنها متروكة للجمعية العمومية لاختيار الشخص الأمثل لقيادة ناديها. وقال: إذا كان رئيس النادي أو عضو مجلس إدارته مازال قادرا علي العطاء وأرادت الجمعية العمومية استمراره فما دخل اللوائح والبنود في ذلك. أبوعلي: آن الأوان لتقديم كوادر رئاسية جديدة أكد كامل أبوعلي رئيس المصري تأييده للتطبيق الفوري لبند الثماني سنوات مشيرا لحاجة الاندية دائما لافكار وسياسات جديدة موائمة للتطورات السريعة والمتلاحقة علي ساحة الإدارة الرياضية العالمية. وقال ان8 سنوات كافية للحكم علي مدي نجاح او فشل اي رئيس ناد وفي حالة الفشل تحديدا قد لا يحتاج الامر اصلا لاكمال الرئيس المنتخب لدورته الاولي فقد اعطي قانون الهيئات والاندية الرياضية للجمعية العمومية للنادي الحق في استبعاد الرئيس من منصبه عبر العديد من الوسائل القانونية. واضاف ان تطبيق البند المذكور من شأنه تقديم كوادر رياضية جديدة تكون مؤهلة لقيادة الاندية بروح جديدة وحماس اكثر ويبقي الامر في النهاية مرتكزا علي ثقة الاغلبية من اعضاء الاندية ومؤازرة الجمعيات العمومية. قال ان تطبيق هذا البند يجب ان يأتي ضمن منظومة من القرارات الجريئة الشاملة القادرة علي توفير اجواء العطاء والايجابية من جانب المتطوعين لخدمة انديتهم الساعين لوضعها في المكانة اللائقة بها وبتاريخها مشيرا لاملة شخصيا في تحقيق طموحات وامال جماهير ناديه في احراز بطولة داخلية أو خارجية قبل ان يسلم الراية لاي رئيس مقبل منتخب أو معين.