مؤتمر المجلس القومى للرياضة يعمل على تفعيل دور الجمعيات العمومية كشف مؤتمر الإصلاحات الرياضية الغطاء عن متاعب وآلام مناخ الأندية. وأتاح الفرصة للتعبير عن الرأي والآمال.. واستثمر مناخا صحيا يطالب بالتغيير.. ويسمح بنقلة حضارية تتجه نحو تأكيد مبدأ تداول السلطة في أحد أهم قطاعات الشارع المصري.. الرياضة ويأتي في مقدمتها الأندية. ويتصدرهم الحزبان الكبيران الأهلي والزمالك.. ومعهم أندية في حجم الاسماعيلي والاتحاد السكندري والمصري والمنصورة والصيد والجزيرة وهليوبوليس. وغيرهم من قائمة طويلة تمتد عبر المحافظات. اختتم المؤتمر فاعلياته بتوصيات لإصلاح جذري في اللوائح.. وعلي مدار ثلاثة زيام ناقش المشاركون كل مايرتبط بطموحات الأندية والاعضاء.. وتفاعلت الاجتهادات والآراء مابين مؤيد ومعارض لتطبيق مبدأ ال 8سنوات في مجالس الأندية. وإستضافتها قاعة كبار الزوار بمجمع الصالات باستاد القاهرة اعتبارا من 22 إلي 42 مايو الجاري في همس جلسات وورش عمل شددت علي أهمية دور الجمعيات العمومية في مراقبة مجلس الادارة. وأوصت بأدوار اكبر للجمعيات في صنع القرارات.. وجعلت شروط الترشيح لعضوية مجلس الادارة أيسر وأسهل تأكيدا لمبدأ تداول السلطة وخلق كوادر جديدة بتجديد فترات زمنية لعضو مجلس الادارة بما يتوافق مع التعديلات الدستورية التي تشهدها مصرنا الحبيية مؤخرا. مشاكل التسويق وبالرغم أن بنود الجدل التي أثارت الوسط الرياضي والاندية طويلا قد تصدرت الاهتمامات. إلا أن المقترحات تناولت تعديلات أخري لاتقل أهمية مثل مشاكل التحويل وتنمية الموارد في الأندية.. وفتحت الطريق أمام مشاركة أكبر الراغبين في الاستثمار والتسويق.. وشددت علي أهمية عودة مناصب النائب والسكرتير العام وأمين الصندوق، والشباب تحت السن.. وخصصت جلسة الختام لتوسيع النقاش حول مستقبل ودور الشباب في الأندية. ثغرات قانونية وعلي الفور بدأ المجلس القومي للرياضة تنقيح وصياغة التوصيات لكي تري النور في أقرب فرصة في شكل تعديلات للوائح.. بحيث تتوافق بشكل قانوني مع القانون ولا تتعارض معه.. ولاتحتمل التأويلات والتفسيرات المضادة التي تؤدي الي ثغرات قانونية وقضائية.. ويشارك فيها مجموعة أخري من الخبراء والمهتمين بالوسط الرياضي وبحيث يؤدي ذلك إلي سرعة اعتماد واصدار اللائحة الجديدة.. وتتواكب مع الرغبة المتنامية في ضرورة تطبيق التعديلات علي الفور.. والاخذ بنظام وشروط الانتخابات الجديدة في أقرب جمعية عمومية للأندية. إرتياح حكومي وبالرغم أن البنود التي أثارت الجدل وخصوصا نظام ال 8 سنوات تعرضت لمواجهة ليست سهلة من بعض مجالس الاندية وخصوصا النادي الاهلي - الا أن المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر أتاح لحرية الرأي والرأي الأخر الفرصة كاملة.. ولم تستخدم اللجنة المنظمة للمؤتمر برئاسة محمود الجراحي، ومعه محمد الكردي ود. مصطفي عزام أي أساليب وقائيه تقلل من أهمية المناقشات والآراء. و بالرغم أن نسبة التأييد للآخذ بنظام ال 8 سنوات وتطبيقه علي مجالس الأندية قد انعكس بالارتياح علي قيادات المجلس القومي للرياضة.. الا أن الإطمئنان علي واقعية التوصيات كان الاكثر قبولا لدي مدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياصة.. وأكد بأن تعديل نسب المشاركة في الجمعيات العمومية له أهمية كبيرة في مسايرة المتغيرات وسلاسة الاجراءات وتقلل كثيرا من الشكوي في وجود نسب تعجيزية وقال البلتاجي الخدمة التطوعية لايجب أن ترتبط بالوجود علي كرسي المسئولية.. ولايجب أيضا أن يكون الهدف هوالبقاء لأطول فترة ممكنة في السلطة.