مع التحسن التدريجي اليومي في درجات الحرارة وانخفاضها في محافظة الأقصر، تشهد المعابد الأثرية التاريخية ومقابر ملوك وملكات الأقصر، حالة من الإقبال السياحية الكبيرة للأجانب القادمين من مختلف دول العالم للاستمتاع بسحر الحضارة المصرية القديمة والتاريخ الذي يعود لآلاف السنين المنقوش على الجدران والأعمدة والمسلات الفرعونية البديعة. وفى هذا الصدد تشهد منطقة معابد الكرنك ومعبد الأقصر في شرق محافظة الأقصر، ومقابر ملوك وملكات البر الغربى، أجواء سياحية كبيرة مع تحسن الطقس يومياً، وسط حالة من الرواج والإقبال السياحي الكبير للأفواج القادمة من مختلف دول العالم وعبر رحلات اليوم الواحد من المدن والمحافظات الساحلية، بهدف الإستمتاع بسحر الحضارة المصرية القديمة والنقوش التاريخية على جدران وأعمدة المعابد.
ومن جانبه صرح أحمد عثمان الخبير السياحى، إن مدينة الأقصر تعتبر الوجهة الأولى للسياحة الثقافية في مصر والمشتي السياحي الرئيسي، حيث تشهد حالة من الارتفاع الكبيرة في نسب الإشغال الفندقي خلال الموسم الشتوي الحالي، فتشير التقارير إلى أن نسب الإشغال في الفنادق العائمة والثابتة تتجاوز 87%، مدفوعة بتوافد السياح من الجنسيات الأوروبية والآسيوية، حيث أن النجاح الكبير الذي تحققه السياحة الثقافية في الأقصر نتيجة تضافر كافة الجهود على مدار الفترة الماضية، ولاتزال الأقصر تحتاج لسلسة من الأنماط السياحية الجديدة للترفيه عن الأجانب.
ويضيف أحمد عثمان ل"اليوم السابع"، إنه تشهد معابد الأقصر أجواء سياحية مميز مع تحسن تدريجي وإنخفاض في حالة الطقس بصورة يومية في تلك الفترة، حيث يزور الأقصر في تلك الأيام سياح من جنسيات متنوعة من حول العالم، موضحاً إن أبرز تلك الجنسيات ما يلي:- "إسبانى وهولندي، أمريكي، برازيلي، إسباني، بلجيكي، أرجنتيني، صربي، صيني، روماني، فرنسي، وإيطالي ويابانى وغيرها من الجنسيات"، حيث إنه من المتوقع زيادة الإقبال على زيارة الكرنك خلال الأسابيع المقبلة مع قرب دخول دخول الموسم السياحي الشتوي. استمتاع الأجانب بين أعمدة صالة الكرنك الكبرى