رحبت الجالية الفلسطينية في بلجيكا والاتحاد الأوروبي بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، للمشاركة في القمة الأولى بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي تُعقد في توقيت بالغ الأهمية يشهد فيه العالم والمنطقة تطورات متسارعة على الصعيدين السياسي والأمني. ترحيب فلسطيني بدور مصر الداعم للقضية الفلسطينية أعربت الجالية الفلسطينية عن تقديرها العميق للدور العربي والمسؤول الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في دعم قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيدةً بجهود مصر المتواصلة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز الشراكة العربية الأوروبية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأكد بيان الجالية أن زيارة الرئيس السيسي إلى بروكسل تمثل رسالة دعم قوية للقضية الفلسطينية، وتجسد الدور الريادي لمصر في الدفاع عن الحقوق العربية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية. دعوة الاتحاد الأوروبي لتحمل مسؤولياته وشددت الجالية الفلسطينية في بيانها على أن القمة المصرية الأوروبية تمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون العربي الأوروبي من أجل: وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. رفع الحصار المفروض على قطاع غزة. إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية. كما دعت الجالية الاتحاد الأوروبي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. تقدير للدور المصري التاريخي وأعربت الجالية الفلسطينية في بلجيكا والاتحاد الأوروبي عن تقديرها العالي للدور التاريخي والثابت لمصر في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن القيادة المصرية لطالما كانت صوتًا قويًا للعروبة والسلام، وساعيةً لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الأممالمتحدة والشرعية الدولية.