انتخب نحو 400 مندوب شاركوا في أعمال المجلس العام السابع والعشرين للشركة العالمية للكنائس المصلحة (WCRC)، الدكتورة القسيسة كارين جورجيا طومسون، الرئيسة العامة للكنيسة المتحدة للمسيح في الولاياتالمتحدة، لتكون الرئيسة الجديدة للاتحاد العالمي للكنائس المصلحة. وجرت الانتخابات يوم الأربعاء خلال جلسات المجلس المنعقدة في مدينة تشيانغ ماي بتايلاند، بمشاركة وفود من مختلف الكنائس الأعضاء في المنظمة. خطوة جديدة نحو تمكين النساء في القيادة الكنسية رحّبت الرئيسة المنتهية ولايتها، القسيسة نجلا قصّاب، بنتائج الانتخابات، معتبرة أن اختيار امرأة لرئاسة الشركة يعكس التزامًا جادًا بمواصلة دعم وتمكين النساء في مواقع القيادة الكنسية، وقالت: "انتخاب امرأة رئيسة يعبّر عن استمرار جديّتنا في تمكين النساء ورفع صوت القيادة النسائية إلى العالم". انتخاب نواب الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية كما انتخب المندوبون خمسة نواب للرئيس، وهم: القس فونكي صموئيل فوربا من الكنيسة المشيخية في الكاميرون، كار هور ليم من الكنيسة المشيخية الماليزية، مارتينا فاسرلوس من التحالف المصلح في ألمانيا، رايسا فيييرا برازيل من الكنيسة المشيخية المتحدة في البرازيل، يوهان فيوسمان من الكنيسة الإنجيلية في الراين بألمانيا (ويشغل أيضًا منصب أمين الصندوق العام للاتحاد). كما تم انتخاب 17 عضوًا في اللجنة التنفيذية، من بينهم ممثلون من أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، والأمريكتين، أبرزهم: الدكتور القس رفعت فتحي من الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر – سنودس النيل، والقس عدون نعمان من الكنيسة الإنجيلية المشيخية في سوريا. وشهدت الانتخابات إعادة انتخاب ثلاثة أعضاء من اللجنة السابقة، هم: فيييرا برازيل، نغامبي، وبوا غوميز. توازن وتمثيل متنوع بين الأعضاء وأوضح البيان الختامي أن التشكيلة الجديدة تضم 12 امرأة و10 رجال، من بينهم 3 من الشباب، و9 من العلمانيين، و13 من القادة المرسومين، ما يعكس توازنًا جغرافيًا وعمريًا وقياديًا واسعًا. وقالت القسيسة نجلا قصّاب تعليقًا على النتائج: «هذه الانتخابات تمثّل تقدمًا نحو العدالة، إذ أصبح سبعة من الجيل الشاب ضمن اللجنة التنفيذية، بينهم ثلاثة تحت سن الثلاثين، وأربعة تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والأربعين».