حذر زير شئون الأسري والمحررين الفلسطينيين عيسي قراقع من ان العد التنازلي لحياة الأسري المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي بدأ يتسارع بقوة نحو الكارثة. قال قراقع ان الاسري المضربين يعيشون لحظات بالغة الخطر متوقعا استشهاد أي عدد من المضربين في ظل صمت عالمي وحقوقي وقانوني مهين. تصريحات قراقع جاءت خلال اطلاعه منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية جيمس روالي علي آخر التطورات الصحية والظروف الاعتقالية المأساوية للأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من 200 يوم اضافة إلي 3 أسري آخرين. دعا قراقع إلي تداخل سريع من جانب الأممالمتحدة بشكل خاص والمجتمع الدولي بمختلف مؤسساته الحقوقية والقانونية والسياسية لانقاذ حياة المضربين.. من جانبه أكد روالي ان الأممالمتحدة تضغط علي جميع الاطراف المعنية لانهاء هذه الكارثة الإنسانية. كانت منظمة العفو الدولية دعت في بيان إلي تحرك عاجل لانقاذ العيساوي المريض والمضرب عن الطعام منذ شهر اغسطس من عام 2012 ودعت المنظمة السلطات الاسرائيلية إلي تقديم علاج طبي ملائم للعيساوي أو الافراج عنه فورا. في سياق متصل نفذ 360 أسيرا فلسطينيا في ثلاثة أقسام بسجن ريمون الاسرائيلي أمس إلي جانب قيادات الجهاد الإسلامي في مختلف السجون اضرابا عن الطعام ليوم واحد احتجاجا علي حرمانهم من وجبات الطعام وأكد نادي الأسير الفلسطيني ان جميع السجون الاسرائيلية ستشهد يوم الثلاثاء المقبل اضرابا عن الطعام تضامنا مع الأسري المضربين. يشار إلي أن الأسري بدأوا اضرابا عن الطعام جراء سياسة الاعتقال الاداري وسوء المعاملة من قبل سلطات الاحتلال وخاصة ما يتعرض له الأسير سامر العيساوي ومعه ثلاثة آخرون.