وضع خطة عاجلة لاحتواء أزمة الأطفال بلا مأوي تبدأ بتطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية في العجوزة وأسيوط ومؤسسة المختارة الاجتماعية بمصر الجديدة ودار الضيافة بإمبابة. وشددت نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية علي ضرورة السعي خلال الفترة القادمة لاستيعاب الأطفال المشردين من خلال تحويل مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتكون جاذبة لهؤلاء الأطفال وشددت علي أهمية العناية بالطفل المعاق ذهنيا والذي لا مأوي له. قالت الوزيرة في ختام ورشة العمل التي تمت بين وزارتي الدفاع والداخلية ومنظمة اليونيسيف وهيئة إنقاذ الطفولة والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية والمركز القومي للطفولة والأمومة ومنظمات المجتمع المدني.. تم الكشف عن العديد من العيوب وبالتالي يجب التعامل معها من أجل القضاء علي هذه الظاهرة من خلال الدور الرقابي والدقة والموضوعية واختيار أولويات القضايا الهامة ومواجهة السلبيات للتواجد والإقامة المعيشية بكرامة تناسب الطفل المصري بعد ثورة 25 يناير. ومن جانبه أكد اللواء أحمد جاد مدير كلية الشرطة بالأكاديمية أن قضية أطفال الشوارع من القضايا التي تهدد أمن مصر بالدرجة الأولي ولابد من أحداث تفاعل مجتمعي لاحتواء هذه القضية. وقال إن الوزارة تقوم حاليا بإعداد خطة خاصة بهذه المشكلة وهناك استحداث لإدارة عامة للتواصل الاجتماعي لحل أزمة قضية الأطفال المشردين مشيرا إلي أهمية مشاركة رجال الأعمال ولو في شكل تبرعات لأن هذه مسئولية اجتماعية لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال.