أكد د. محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو الجمعية التأسيسية للدستور أهمية اللقاء المباشر مع الجماهير لشرح ما يحدث داخل التأسيسية وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تسوقها وسائل الاعلام وتعرض أمورا ما انزل الله بها من سلطان. قال البلتاجي في مؤتمر بأوسيم ان الليبراليين والعلمانيين يريدون الديمقراطية التي تأتي بهم للحكم وان لم تأت بما يريدون ف"سحقا للديمقراطية". قال "لا استفتاء عاجب ولا انتخابات برلمانية عاجبة" فما الجديد الذي تطرحونه يا دعاة الليبرالية. ويا دعاة الديمقراطية. بعد ان ملأتم الدنيا حديثا عن الارادة الحرة؟! قال د. جمال جبريل استاذ القانون الدستوري بجامعة حلوان وعضو الجمعية التأسيسية ان من يريدون حل الجمعية التأسيسية ما زال البعض منهم لديه طموحات الوصول للرئاسة مؤكدا ان الخلافات الحالية ليس لها صلة تماما بالدستور. وفي البحيرة.. اكد د. يونس مخيون عضو الجمعية وعضو الهيئة العليا لحزب النور: انه لايوجد حتي الان اي انسحاب رسمي من التأسيسية وكلها انسحابات اعلامية فحزب الوفد مثلا اعلن انسحابه الا ان اعضاءه مازالوا مستمرين وكذلك حزب غد الثورة وغيرهما. اشار الي ان المنسحبين ليس لديهم اسباب مقنعة والكنيسة مثلا شاركت في وضع جميع مواد الدستور. وأكد ان الجمعية ترحب بعودة كل ممثلي القوي الليبرالية كما ان مقترحاتهم مازالت تناقش انسحابهم. وفي الاسكندرية هاجم مدحت الحداد عضو مجلس الشوري العام للإخوان المسلمين. القوي المدنية المنسحبة واعتبر موقفهم نوعا من الألاعيب السياسية. من ناحية اخري كشفت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين ان قيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة قررت استمرار عمل الجمعية التأسيسية للدستور حتي النهاية والتمسك بانتهاء مشروع الدستور في الوقت المحدد له وعدم الاستجابة لما وصفته بمناضلي الفضائيات المنسحبين من اللجنة.