قال د. محمد البلتاجي، عضو الجمعية التأسيسية للدستور:إن اللجنة تواصل الليل بالنهار للانتهاء من الدستور قبل نهاية هذا الشهر ليعرض على رئيس الجمهورية لعرضه على الاستفتاء الشعبي، مؤكدا ضرورة اللقاء المباشر مع الجماهير لشرح ما يحدث داخل التأسيسية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تسوقها وسائل الإعلام، والتي تعرض أمورا ما أنزل الله بها من سلطان. وشدد- خلال مؤتمر جماهيري بأوسيم- على أهمية وجود دستور حاكم يسود حياة الناس ويضع العلاقات الصحيحة بين الشعب والحكومة والرئيس والحكومة والبرلمان والمحليات، مؤكدا أن هذا هو الطريق الذي اختاره الشعب ولم يختره مجلس الشعب أو المجلس العسكري. وأكد "البلتاجى" أن الليبراليين والعلمانيين، يريدون الديمقراطية التي تأتي بهم، وإن لم تأت بما يريدون ف "سحقا للديمقراطية". وتابع: "لا استفتاء عاجب ولا انتخابات برلمانية عاجبة"، فما الجديد الذى تطرحونه يا دعاة الليبرالية، ويا دعاة الديمقراطية، بعد أن ملأتم الدنيا حديثا عن الإرادة الحرة. من جانبه قال د. جمال جبريل- أستاذ القانون الدستوري بجامعة حلوان وعضو الجمعية التأسيسية-، إذا حكمت المحكمة بحل الجمعية التأسيسية وكنتُ صاحب الأمر كنتُ سأختار بين إعلان دستور مؤقت للبلاد أو الدعوة لانتخاب جمعية تأسيسية من المجتمع مباشرة، مشيرا إلى أن الذين يريدون حل الجمعية التأسيسية ما زال البعض منهم لديه طموحات الوصول للرئاسة، وأن الخلافات الحالية ليس لها صلة تماما بالدستور.