هناك العديد من الثنائيات السينمائية التي بدأت بقصة حب وتوجت بالزواج ومن بين هذه الثنائيات الثنائي الرائع الذي شكله الفنان الراحل فؤاد المهندس صاحب الابتسامة المميزة والإطلالة المبهجة مع الفنانة الجميلة شويكار. تعرف الفنان فؤاد المهندس على الفنانة شويكار في منتصف الخمسينيات وكانت وقتها من الوجوه الجديدة بينما كان هو قد سبقها في هذا المجال بسنوات. قدما معا رائعتهما " أنا وهو وهي" وبعد أن انفصل الفنان فؤاد المهندس عن سيدة من خارج الوسط الفني تدعى عفت سرور قرر الارتباط بالفنانة شويكار بعدما اعترف بحبه لها. استمر هذا الزواج لمدة 20 عاما قدم خلالها الثنائي الرائع العديد من الأفلام السينمائية والمسرحيات التي لم ولن تتكرر في تاريخ الفن المصري، ولكن لماذا انفصل أستاذ المسرح فؤاد المهندس عن رفيقة دربه الجميلة الأرستقراطية شويكار؟! وقد كان نجاحهما الفني لأكثر من 20 عامًا كفيلًا بأن يغفر لهما التعثر الزوجي، ولكن لم يجب أحدهما عن ذلك التساؤل. شويكار قالت إنها القسمة والنصيب وكان لابد من الانفصال، نافية أن تكون الغيرة هي السبب الرئيسي. أما المهندس فكان يقول: "لم أستطع وضع حدًا للمتاعب التي عشتُها معها منذ سنة، وحتى الآن لم أستطع جعلها شريكة العُمر والعمل، زوجة عادية في البيت أو زميلة معقولة في المسرح". وأكدت شويكار أنها تفتقد المهندس كثيرًا بعد رحيله قائلة:"فؤاد كل شيء في حياتي فهو الحبيب والصديق والزوج والأخ والمعلم فإذا لم يكن الحب الأول في حياتي فهو الحب الأخير وأعتقد أنني كنت الحب الأول والأخير في حياته.. حتى عندما انفصلنا استمرت علاقتي به حتى آخر لحظة في حياته". رحل فؤاد المهندس بجسده فقط من الحياة، وبقيت أعماله فى عقل وقلب جمهوره، وبقى حبه فى قلب شويكار يزداد كلما مرت الأيام، ولسان حالها يقول: "الحب أنت كله والأمانى".