صرح المخرج عمرو سلامة ل "عيون ع الفن" أنه لم يجد أي أزمة في التعامل مع الأطفال من خلال فيلمه السينمائي الجديد "لا مؤاخذة" سوى مشكلة وحيدة فقط وهي في السيطرة على التجمعات الكبيرة للأطفال خصوصا في مشاهد طابور المدرسة، حيث كان هناك حوالي 300 طفل، وكثيرا ما حدثت مشاجرات وخناقات بين الأطفال لأسباب غير مفهومة وكأنني في فيلم من أفلام فريد شوقي الأبيض والأسود. وأضاف عمرو سلامة أن المخرج العالمي الشهير وودي آلان كانت له مقولة سليمة تماما وهي أن أكثر ممثلين يريحه في التعامل معهم هم الحيوانات والأطفال لأنهما لا يمثلون أبدا ويظهرون على طبيعتهم. وقال المخرج أنه استدعى ذكرياته أيام المدرسة في فيلمه "لامؤاخذة" فجميع المدرسين في الفيلم يشبهون المدرسين الذين مروا عليه في المدرسة الحكومية التي التحق بها بعد عودته من السعودية. فيلم "لا مؤاخذة" من إخراج وتأليف عمرو سلامة، وأنتجته شركة فيلم كلينك وThe Producers Films ومن بطولة كندة علوش وهانى عادل، والطفل أحمد داش، الذى يجسد دور هانى عبد الله بيتر، وهو طفل تنقلب حياته رأساً على عقب بعد وفاة والده، واكتشاف والدته أنه ترك ديوناً كثيرة، فتضطر لنقل ابنها إلى مدرسة حكومية بعدما كان فى مدرسة خاصة، ليواجه الطفل مأزق اختلاف الطبقات بين المدرستين، ويزداد الموقف تعقيداً عندما يُضطر لعدم الكشف عن ديانته المسيحية والاستسلام لفكرة زملائه ومدرسيه الذين لم يلحظوا اسمه كاملاً وظنوا أنه مسلم.