مع صدور الحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 مشجعاً من جماهير النادي الأهلي، بإحالة أوراق 21 متهماً إلي فضيلة المفتي تعالت أصوات زغاريد وصياح أهالي الشهداء، الذين وجدوا في الحكم متنفساً لغضبهم، وانهمرت دموع الآباء والأمهات الذين شفوا غليلهم لفقدان أبنائهم. وكان من ضمن الصور التي التقطت تعبيراً عن فرحة أهالي الشهداء، صورة لوالد أحدهم وهو يحتضن بروازاً كبيراً لصورة ابنه ويبكي بعد النطق بالحكم، هذه الصورة كانت من أكثر الصور التي تم تداولها علي الفيسبوك بكثرة بالأمس، حيث كانت أبلغ من الكلام، لتفوز بأكثر الصور المؤثرة في نفوس الفيسوكيين.