أغلق أدريانو جالياني نائب رئيس نادي ميلان وصيف بطولة الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم الموسم الماضي الباب أمام استعادة خدمات نجمه السابق وصانع ألعاب نادي ريال مدريد الإٍسباني حاليا البرازيلي الدولي ريكاردو كاكا بعد وصفه عملية التعاقد مع اللاعب بأنها "تتضمن مخاطرة كبيرة". وكان مسئولو عملاق مدينة ميلانو الإيطالية قد دخلوا في مفاوضات مكثفة مع نظرائهم في الريال لاستعادة خدمات كاكا على سبيل الإعارة خلال منافسات الموسم الجاري املا في تهدئة الجماهير الغاضبة من بيع الثنائي تياجو سيلفا وزلاتان إبراهيموفيتش إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. وأعلن جالياني أنه بصدد السفر إلى العاصمة الإسبانية مدريد للتباحث مع فلورنتينو بيريز رئيس الريال حول صفقة التعاقد مع كاكا, ولكن يبدو الآن أن الصفقة تواجه صعوبات في سبيل اتمامها بنجاح. وأطفأ جالياني التكهنات المشتعلة حاليا حول مستقبل اللاعب صاحب الثلاثين عاما والمتوج بجائزة الحذاء الذهبي سابقا عقب استشارته لأحد المحاسبين الضريبيين للتحقق من صحة الصفقة ماليا. وزعمت صحيفة "جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أن المستشار الضريبي قد أبلغ جالياني أن الصفقة ستواجه الكثير من المشاكل الضريبية التي قد تعوقها وهو ما ظهر واضحا في تصريحات المدير التنفيذي للروزونيري لقناة النادي الرسمية والتي قال فيها:"الحديث عن مشاكل الضرائب التي تواجهها الصفقة صحيح, يبدو أنه من المستحيل اتمامها. لقد استشرنا أحد المحاسبين الضريبيين وقال لنا أنها تتضمن مخاطر كبيرة". ورغم استمرار المحادثات بين وكيل اللاعبين الشهير إرنيستو برونزيتي الذي يُعد أحد أشهر وسطاء اللانتقالات في إسبانيا وإيطاليا وبين مسئولي النادي الملكي، إلا ان التكهنات ازدادت بشأن تخلي الميلان عن فكرة ضم كاكا وخاصة بعد سفر جالياني أمس إلى فرنسا بهدف الحصول على خدمات الشاب مباي نيانج مهاجم نادي كان. جدير بالذكر أن جالياني كان قد أبدى امتعاضه مرارًا وتكرارًا في العديد من المناسبات الماضية من الفارق الكبير بين قوانين الضرائب المفروضة على الأندية الإيطالية ونظيرتها الإسبانية. تجدر الإشارة إلى أن كاكا كان قد انتقل من الميلان إلى ريال مدريد عام 2009 في مقابل مبلغ ضخم وصل إلى 68.5 مليون يورو, إلا أنه فشل في التألق بقميص الميرينجي بسبب الإصابة.