في واقعة تعد الأغرب من نوعها تلقى الرئيس السابق حسني مبارك الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في سجن مزرعة طرة، طردا من المملكة العربية السعودية بداخله خطاب من 4 ورقات بتوقيع المهدي المنتظر.وتبين أن صاحب الطرد يدعى محمد علي فرغلي مقيم بالعاصمة السعودية الرياض، وأن الخطاب يتضمن عبارات تعبر عن شعوره بالألم لانتشار البطالة والفقر وتردي الاوضاع بمصر، وهو ما يؤدى الى عصر قلبه حزنا، ففكر بالقيام بمصالحة وطنية على غرار ما قام به نيلسون مانديلا في جنوب افريقيا.وأضاف أنه يملك الحل السحري للمصالحة بين النظام السابق والدولة وتضمن الخطاب بنود وآليات المصالحة .. وقد رفض مبارك إستلام الطرد وبعرضه على نجله جمال رفض إستلامه أيضا، وقامت إدارة السجن بإتخاذ الاجراءات القانونية تجاه الواقعة.تجدر الإشارة إلى أن مبارك سبق له وأن رفض إستلام طردا من مجهول أرسل له من بريطانيا، وكان يحتوي على كمية من الحلوى.