انتقدت حركة شباب 6 أبريل ما يتردد عن إمكانية وضع دستور مؤقت من خلال الرجوع إلى دستور سنة 1971، داعية إلى ضرورة الالتزام بالخريطة الموضوعة لانتقال السلطة في 30 يونيو المقبل. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الحركة قوله إن هذا الكلام مرفوض تماما, كما أن تأجيل الانتخابات مرفوض تحت أي ظرف. وأعرب عفيفي عن اعتقاده بأن إيجابيات مليونية الأمس أكبر من سلبياتها، مشيرا إلى أن من بين إيجابياتها أنها أعادت الزخم الثوري مرة أخرى إلى الميادين بشكل كبير. وقال إن الجماهير أثبتت أنها على استعداد للنزول إلى الميدان في أي وقت لحماية الثورة. وأوضح عفيفي أن الروح في مليونية الامس كانت جيدة، معتبرا أنها بداية لحالة من الاتحاد والحوار بين جميع القوى السياسية لمواجهة فلول الحزب الوطني المنحل ومحاولات الانقضاض على الثورة. كان أحد أعضاء المجلس العسكرى أكد أن المجلس سينظر فى مقترح تعديل دستور 71 كحل للخروج من أزمة انتخاب رئيس جمهورية قبل تحديد صلاحياته فى الدستور الجديد، واعتبره "حلا وجيها" ويتضمن المقترح إضافة تعديلات للباب الخامس لضبط العلاقة بين مؤسسة الرئاسة والبرلمان، وتحديد الصلاحيات التنفيذية ما بين صلاحيات سيادية للرئيس "دفاع وخارجية وأمن قومى"، وصلاحيات داخلية للحكومة.