استعان المخرج عبد العزيز حشاد بصقر حقيقي لتصوير بعض مشاهد مسلسله " الصقر شاهين " التي تجمع بين بطل العمل تيم الحسن والصقر ، وفي تصريح خاص لعيون ع الفن قال عبد العزيز حشاد ان الاستعانة بصقر في التصوير أمر صعب للغاية خاصة في التعامل مع هذا النوع الشرس من الطيور ورغم وجود مدرب خاص للصقر الا انهم عانوا كثيرا منه اثناء التصوير حيث هرب منهم الصقر عند تصوير أحد المشاهد في منطقة صحراوية مما جعل الجميع يجرون وراءه للحاق به وإمساكه كما انه كان يخشى من ان يصيب الصقر احدا من الممثلين لذا كانوا يتعاملون معه بحرص ، للحفاظ على سلامة فريق عمل المسلسل الذي يقوم ببطولته تيم الحسن ورانيا فريد شوقي وشيري عادل وأحمد زاهر وسوسن بدر وطارق عبد العزيز وأحمد راتب ، وتأليف إسلام يوسف وإنتاج كينج توت . من ناحية اخرى قال حشاد انه يصور مشاهد المسلسل حاليا في استديو كينج توت وبعدها سيعود للتصوير في الاسكندرية التي يتم تصوير اغلب المسلسل بها في عدة أماكن بها منها الماكس وبحري والكورنيش والقلعة والعجمي وسيستمر التصوير هناك لمدة شهر . وأوضح أنه نظرا لعدم استقرار الاوضاع الأمنية في الاسكندرية اضطر لبناء ديكور لمنطقة الماكس في مدينة السادس من اكتوبر لتصوير بعض المشاهد التي كان من المقرر تصويرها في الاماكن الطبيعية لها ، كما انه اضطر الى تقليل المدة التي كان من المقرر تصويرها في الإسكندرية وهي شهرين واختصارها الي شهر تصوير واحد . وأضاف أن هناك عددا من المشاهد الخارجية سيتم تصويرها في الصعيد بمحافظة المنيا وبعض شوارع القاهرة في المقطم والسادس من اكتوبر ، لافتا الى انه انتهي من تصوير ثلث المسلسل . وأشار حشاد الى انه كان يرغب في تقديم تيم الحسن في لوك جديد ومختلف تماما عما عرفه الجمهور به في أعماله السابقه ،لذا قضى حوالي اربعة شهور في تجربة اكثر من لوك حتى وصل الي الشكل الذي يظهر به تيم في المسلسل بشعره الطويل وشاربه وذقنه . ولفت الى ان الفكرة الاساسية التي يدو حولها المسلسل هي الصراع بين الخير والشر ، والخروج من الشكل التقليدي الذي تقدمه الكثير من المسلسلات التي تجعل الخير ينتصر في النهاية ، حيث يبرز المسلسل فكرة ان الشر يمكنه ان ينتصر بفضل سلبياتنا والخير يمكن ان يتفوق عليه اذا تحول البشر الي اناس ايجابيين وتخلوا عن السلبية التي يعيشون بها . وأكد حشاد انه لا يفكر في المنافسة بين المسلسلات الصعيدية الكثيرة التي تعرض هذا العام لانه لا يعتبر مسلسله صعيديا كما صنفه البعض بل يعتبره مسلسلا اسكندرانيا لأن مشاهد الصعيد حوالي حلقتين او ثلاث على الاكثر يسافر فيها البطل الى الصعيد لظروف ما يتعرض لها ، أما باقي الاحداث فتدور بالكامل في الاسكندرية ، لذا يعتبر المسلسل متنوعا ما بين الصعيد والإسكندرية .