قرر الاتحاد المصري لكرة القدم حرمان النادي الأهلي من جماهيره لمدة 4 مباريات بسبب مسئوليتها في الأحداث التي شهدها لقاء الفريق أمام المصري في الأول من فبراير الماضي وراح ضحيتها أكثر من 74 شهيدا من جماهير الأهلي. واستند اتحاد الكرة في عقوبته ضد جماهير الأهلي التي فقدت 74 من مشجعيها إلى رفع لافتات مسيئة أشعلت فتيل الأزمة التي أدت إلى المذبحة بالإضافة إلى تكرار إشعال الألعاب النارية وإلقائها إلى أرض الملعب. كما قرر الاتحاد إيقاف الدولي حسام غالي لاعب الأهلي 4 مباريات وتغريمه بخمسة آلاف جنيه بسبب حديثه مع حكم المباراة فيهم عمر بشكل غير لائق أدى لطرده. وتقرر إيقاف البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي 4 مباريات أيضا بسبب اعتراضه المتكرر على حكم المباراة وفقا لما ورد بتقريره. وقد تفتح العقوبات بابا جديدا من الشد والجذب بين مسئولي الأهلي واتحاد الكرة بسبب الرفض المتوقع للعقوبات لأن الفريق خاض المباراة في أجواء غير آدمية بالمرة منذ فترة الإحماء، بالإضافة إلى إلغاء الدوري الموسم الحالي وهو ما يجعل العقوبات تنتهي جملة وتفصيلا ولا يتم ترحيلها للموسم الجديد حال رفض الفريق المشاركة في كأس مصر والدورة التنشيطية. وقد تكون العقوبات الهزلية الموقعة على النادي المصري بإيقافه موسمين، بما فيها الموسم الحالي الذي تم إلغاؤه، سببا في اشتعال فتيل الأزمة بين الأهلي واتحاد الكرة، خاصة وأن نص قرار الاتحاد أكد على عودة المصري للعب في الدوري الممتاز بعد انتهاء قرار إيقافه.