القاهرة:- شدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على أن القوات المسلحة لن تسمح لمن يكرهون مصر باستمرار الوقيعة بين شباب الثورة والجيش والشرطة ". وأكد المجلس على صفحته "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة" على موقع "فيسبوك" اليوم السبت، أن ذلك هو الهدف الأسمى والجائزة الكبرى التي يحلم بها كارهو مصر والمتاجرين بظروفها الحرجة والراقصون على دماء الشهداء من بعض السياسيين والإعلاميين، والذين كشفوا عن حقيقتهم في خضم هذه الأحداث، الذين يريدون انهيار الشرطة واقتحام وزارة الداخلية حتى يتم تدمير الأمن تماماً ويأتي الدور على القوات المسلحة وتنهار مصر. وأضاف المجلس الأعلى للقوات المسلحة "نقول لكل شيء نهاية، والنهاية باتت قريبة، ولشباب الثورة الشرفاء نقول: أوقفوا هذا المخطط وعودوا إلى ميدان التحرير وتظاهروا وعبروا عن رأيكم كما تشاءون، ومجلس الشعب يتولى حالياً قضية بورسعيد ولن يفرط أو نفرط في حقوق شهدائنا، ولكن أنقذوا مصر من الفوضى، ونحن مع الشرفاء من شباب الثورة لهم بالمرصاد". وأردف المجلس قائلا "لن تسقط مصر وسيكون حسابنا عسيرا مع كل من امتدت يده لتحرق مصر".