شن الناقد الرياضي علاء صادق عبر برنامجه على قناة "النهار سبورت" نقدا لاذعا بحق حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ومحمود بكر المعلق الرياضي. واعتبر صادق أن سياسة حمدي في إدارة ناديه لا تختلف عن سياسة الرئيس السابق حسني مبارك في إدارة البلاد ما قبل ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام حكمه. وأوضح صادق أن جمهور الأهلي الذي اعتبره أحد أعمدة ثورة 25 ينير مقبل على الإطاحة بحمدي من موقعه بعد أن لمس أن إدارته غائبة أو نائمة أو متخاذلة أو فاشلة في إعادة هيبة النادي للساحة الرياضية، على حد تعبيره. وقال صادق: "مجلس حسن حمدي هو الأكثر فشلا في تاريخ الأهلي". وأضاف: "أهلي الوطنية والشجاعة أغلق أبوابه مؤقتا لتصبح قناته ضد إدارة جمهوره ويصبح فريقه ولاعبوه ضحايا للحكام والإعلام". وتابع: "حسن حمدي يمر بنفس الفترة التي مر بها حسني مبارك في سنوات حكمه الأخيرة، لا يسمع إلا أصوات المنافقين من المحيطين به وكما أغلق مبارك أذنيه أمام شعبه المطحون يغلق حسن حمدي يغلق أذنيه وعينيه أمام جمهور الأهلي المطحون، ثورة جماهير الأهلي قادمة غدا أو في أقرب وقت ضد إدارته". محمود بكر وعن محمود بكر، قال صادق: "لا خلاف أنه معلق متميز في فنون كرة القدم، وأنه عمل لاعبا في الجيل الذهبي لفريق الأوليمبي ولاعبا لمنتخب مصر وعمل مدربا وإداريا وحكما ورئيسا للنادي الأوليمبي وعضوا باتحاد الكرة، لكن المكثيرين لا يعرفون أنه ضابط سابق بالجيش المصري وخريجا للكلية الحربية وولائه للقوات المسلحة فوق أي اعتبار أو ولاء". وأضاف: "زاد التصاق الطرفين بعدما قرر المشير طنطاوي تكفل القوات المسلحة بسفر بكر إلى أوروبا قبل سنوات لإجراء جراحة القلب المفتوح". "أخلاق بكر لا تسمح له سوى برد الجميل للقوات المسلحة ولكن قناة الأهلي ليست مكانا لرد الجميل". "بكر لا يحب الأهلي ولن يحبه لأنه سكندري ولكن غاب عنه الحياد في التعليق حتى وصل الأمر إلى التهكم والسخرية ضد لاعبي الأهلي وفي مقدمتهم محمد ناجي جدو ووليد سليمان وأحمد شديد قناوي". "الحيادية تتطلب من بكر أن يذكر أخطاء الحكام الذين ظلموا الأهلي ولكنه يفعل دائما العكس مثلما حدث في مباراة بتروجت عندما لام مدافعي الأهلي على الهدف الأول دون أن يشير إلى التسلل الفاضح، وفي هدف المحلة الأول أعاد نقده للمدافعين دون أدنى إشارة للعب المهاجم للكرة بيده، وفي هدف الأهلي الثاني في المحلة كان بكر هو المعلق الوحيد في مصر المصمم على أن الكرة من خارج وأن الحكم ياسر عبدالرؤوف غاب عن الرؤية وأن الحكم المساعد أفاقه من غيبوبته حتى أفاقه المخرج بعد 50 ثانية قائلا له إن الهدف صحيح وأن التصحيح ضروري".