رفضت الرقابة على المصنفات الفنية 6 سيناريوهات لأفلام سينمائية، لتناولها قضايا تتضمن الشذوذ والإلحاد وشيوع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، حسبما أكد د.سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة، وهي "مذكرات شاذة" و"كريسماس عيد الميلاد" و"مذكرات عايدة "و"كلام البار" و"حمائم الجلادين" و"مسألة حياة أو موت" . وقال خطاب إن الرقابة لا ترفض أي سيناريو إلا إذا وجدته يتعارض مع قيم وعادات وتقاليد المجتمع المصري مبينا أن رفضها لتلك الأفلام يكون أوليا وأن لكتاب تلك السيناريوهات الأحقية في التظلم للمجلس الأعلى للثقافة لإعادة قراءتها وبعضها تتم إجازته بعد ذلك التظلم. وأوضح خطاب أن هناك 8 أفلام أخرى تم استدعاء كتابها حتى يتم مناقشة وتعديل بعض خطوطها الدرامية وأحداثها وجمل حوارية، منها " دموع على الإنترنت" و" ايوه جاي" " و" المصيدة" و"بؤرة الإجرام" و"فرعون" و"ليلة العيد " وأشار رئيس الرقابة إلى أنه تم استدعاء مؤلفي تلك الأعمال لأنها ملائمة لتقاليد مجتمعنا ولكن بها بعض المشاهد أو الجمل التي يمكن تعديلها أو حذفها وسيتم مناقشتهم للتوصل في النهاية لحل يرضي الطرفين، الرقابة بصفتها جهة حماية للمجتمع والكاتب بصفته مبدع بذل مجهودا في عمله الإبداعي وقد تمت إجازة عدد كبير من السيناريوهات مضيفا أن هناك 8 قصص وسيناريوهات طلبت الرقابة استدعاء صناعها. وقال خطاب: " الرقابة ليست جهة منع ولكنها مؤسسة حماية وتصنيف، فالفيلم الذي يتناول موضوعا شائكا تتم الموافقة عليه ولكننا أحيانا نشترط على صناعه تحديد الفئة العمرية لمشاهدته ليضع على لافتاته عبارة للكبار فقط وهذا الأمر معروف دوليا وتتبعه كل الدول المتقدمة لأنه حق للمواطن أن يعرف نوعية ما يراه قبل مشاهدته." وأكد خطاب أنه بصدد وضع قانون جديد للرقابة ولكنه ينتظر إجراء انتخابات برلمانية وتشكيل مجلس الشعب لمناقشته حتى يتم تفعيله والعمل به وهذا القانون سيكون في صالح المبدع وسيسهل عملية التصريح بالتصوير والعرض دون مشاكل.