منح د.سيد خطاب رئيس هيئة الرقابة علي المصنفات الفنية هذا الأسبوع 8 أفلام تصريح التصوير أشار خطاب إلي أن أغلب الأفلام تم استصدار تصاريح لها بدون وجود أي ملاحظات باستثناء فيلم «إيد واحدة» للمؤلف رفيق رسمي تدور احداثه حول دور بعض ضباط الشرطة في التساهل مع البلطجية وقال إنه تم ابلاغ مؤلف الفيلم علي ملاحظات الرقابة علي بعض المشاهد العنيفة التي يحتوي عليها الفيلم وقد نفي خطاب احتمالية وجود جهات أمنية خلف قرار الملاحظات حول هذا الفيلم. وأضاف خطاب أنه اجاز تصوير العديد من الافلام التي يرتبط اغلبها بالثورة،وعلي رأسها فيلم «اسقاط الجمال» للمؤلف سيد السبكي والذي تدور احداثه حول موقعة الجمل وضحاياها والشباب الذين قاموا بها. بالاضافة إلي فيلم «قصة الخفافيش» لحاتم عبد الحميد والذي تدور أحداثه حول مرحلة الفساد التي سبقت الثورة ببضعة أشهر وأدت في النهاية لثورة الشعب ضد النظام. بالاضافة إلي فيلم تسجيلي واحد تم تقديمه هذا الأسبوع وهو «ثمن الحرية» لأحمد عاطف. من جانب آخر تم اعطاء الموافقة المبدئية لبعض معالجات لسيناريوهات قدمت من قبل المؤلفين الشباب.. ومنها معالجة قصة فيلم «طريق إلي الحرية» تأليف جابر عبد السلام، والذي تدور احداثه حول هروب المساجين يوم جمعة الغضب وانتشار البلطجية والانفلات الأمني في شوارع مصر.. ومعالجة اخري لقصة بعنوان «عيد الاستقلال» للمؤلف محمد عبد المحسن. كما تمت الموافقة علي فيلمين ليست لهما علاقة بالثورة وهما «حسن البنا» للمؤلف أيمن الضبع الذي يتعرض لحياة مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، ومعالجة فيلم بعنوان «المزرعة» والذي يتناول قصة حقيقية لمزارع شاب حاول استصلاح قطعة أرض صحراوية وتعرض للعديد من المشاكل من قبل الأمن والبدو ويرصد الفيلم علاقة ذلك الشاب بالمزارعين من حوله. من ناحية أخري أكد خطاب أنه اعاد رفض سيناريو فيلم «مذكرات شاذة» المقدم من المؤلف وحيد اسماعيل، حيث إن موضوعه مثير للجدل ولا يتناسب مع المجتمع المصري لانه يعرض حياة فتاة تم قتلها والشرطة وجدت مذكراتها التي تحكي فيها قصة حياتها ومغامراتها في عالم الشواذ جنسيا.. وقد تم تقديم هذا السيناريو قبل الثورة وأعاد المؤلف تقديمه مرة أخري بعد احداث 25 يناير ولكن تحت اسم «مذكرات عايدة».