اشار جمال منيب، شقيق الفنان عامر منيب، إلى أن كل ما كتب حول إصابة عامر بورم في القولون أدى الى تدهور حالته خلال الأيام القليلة الماضية غير صحيح بالمرة، مؤكداً ان عدم تحدثه حول حقيقة الأزمة الصحية لعامر كان سبباً في انتشار هذه التكهنات. وأوضح جمال ان عامر كان قد أصيب منذ عام كامل بآلام في القولون استأصل على إثرها أجزاء منه في رحلة علاجه بألمانيا، إلا انه شفي تماماً بعد إجرائه للعملية، أما هذه الأزمة التي يمر بها حالياً فتعود الى إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية منذ أربعة أيام. وتابع جمال: "عامر موجود بمستشفى "دار الفؤاد" منذ 20 يوماً لإزالة بعض الدعامات التى تم تركيبها منذ عام، وصحته كانت بحالة جيدة بعد إجراء عملية إزالة الدعامات إلا أنه أصيب منذ أربعة أيام بهبوط في الدورة الدموية نقل على إثره إلى غرفة العناية المركزة، واسترد وعيه حاليا،ً وأصبحت حالته مستقرة لكنه لم يغادر غرفة العناية المركزة حيث إنه تخطى المرحلة الحرجة". واضاف: "لم أرغب في إذاعة الخبر في الأوساط الإعلامية خوفاً من إحداث "بروباجندا" ولكني قررت توضيح الامر عندما وجدت هناك اخبارا غير حقيقية تنشر حول عامر لدرجة ان بعضها وصل الى حد إعلانن خبر وفاته -لا قدر الله - والبعض اشار إلى أنه مصاب بسرطان القولون وهذا غير صحيح أيضاً". جدير بالذكر ان عددا من الفنانين توافد الى المستشفى للاطمئنان على عامر ومنهم أنغام وشيرين عبدالوهاب وأصالة ومحمد هنيدى وهشام عباس ورامى صبري والملحن نادر نور، كذلك أطمأن عدد من الفنانين على حالته هاتفياً مثل عمرو دياب وتامر حسني ونقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش.