انتخب ناجح حمود رئيسا للاتحاد العراقي لكرة القدم يوم السبت خلفا لحسين سعيد الذي استقال من منصبه الاسبوع الماضي. وكانت المنافسة ثنائية في الانتخابات بين حمود وفلاح حسن ممثل نادي الزوراء بعد انسحاب أحمد راضي في وقت سابق السبت. وحصل حمود في الانتخابات التي أقيمت في بغداد وتأجلت أكثر من مرة على 45 صوتا مقابل 26 صوتا لحسن. وقال حمود للصحفيين "أنا وبقدر فرحي بفوزي بالانتخابات اليوم فانا فرح لان هذه الانتخابات أنهت مرحلة مهمة ومتعبة من الجدل الطويل شابت عمل الاتحاد في الفترة الماضية وما رافقها من مشاكل. مرحلة انتهت وعلينا أن نأخذ منها العبرة للمرحلة المقبلة." وأضاف: "الكرة العراقية شهدت تراجعا في السنوات الماضية وسنعمل بقوة في السنوات الأربع المقبلة على إعادة البريق والنجاح للكرة العراقية". وتابع "أنا قلق جدا لان المرحلة المقبلة صعبة جدا. هناك استحقاقات كبيرة تنتظرنا في مجال الكرة وعلينا انجاحها. وأدعو الجميع إلى أن يقفوا معنا لمؤازرتنا في المرحلة المقبلة." وانسحب في وقت سابق أيضا محمود السعدي ورعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية العراقية من الترشح لمنصب رئيس الاتحاد. وفاز عبد الخالق مسعود بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد بالتزكية بينما اختير شرار حيدر لشغل منصب النائب الثاني بعد منافسة مع الثلاثي هادي أحمد وخليل ياسين وفهمي العامري. وقال مسعود في تصريحات تلفزيونية "لم يتم إجراء انتخابات منذ عام 2004. اليوم (أجريت) انتخابات نزيهة وشفافة وبحضور ممثل الحكومة العراقية وممثلي مجلس النواب ورئيس اللجنة الاولمبية العراقية وأعضاء المكتب التنفيذي والقضاة." وأضاف "الاستمرار سيكون أربع سنوات.. الجماهير العراقية كانت تنتظر بفارغ الصبر هذه الانتخابات." واستقال سعيد من رئاسة الاتحاد يوم الاثنين الماضي وكان من المفترض إجراء الانتخابات يوم الخميس الماضي قبل أن يقرر الاتحاد العراقي تأجيلها لمدة يومين. ولم يكن هذا التأجيل هو الأول إذ حدث ذلك أكثر من مرة وكان الموعد النهائي في السابع من يونيو حزيران لكن الاتحاد الدولي (الفيفا) نصح بتأجيلها مبررا ذلك بعدم وجود ضمانات أمنية كافية لحماية المرشحين. وكان الفيفا وافق في يوليو 2010 على تمديد عمل الاتحاد العراقي لمدة عام واحد بعد محاولتين فاشلتين لاجراء الانتخابات العام الماضي.