بدأت جبهة المعارضة في النادي الأهلي في شن "حرب منشورات" تطالب بالإطاحة بمجلس إدارة النادي الحالي برئاسة حسن حمدي بعد تورطه في مخالفات مادية ومطالبة النائب العام بالتحقيق معه في مخالفات وكالة الأهرام للإعلان التي يتولى رئاستها. ونشرت صحيفة "المصري اليوم" تقريرا مصورا عن المنشورات التي تم توزيعها على أعضاء النادي والتي حملت عنوان "أفيقوا يا أعضاء الأهلي". وتضمنت المنشورات دعوة أعضاء الجمعية العمومية للتحرك من أجل الإطاحة بمجلس الإدارة لإنقاذ الأهلي من مجلس حمدي الذي استنفد موارد النادي. وجاء في المنشورات :"عندما يتورط الرئيس في فساد لابد من إسقاط المجلس بأكمله"، وبالطبع انتقدت علاقة الأهلي بمؤسسة الأهرام، وطالبت أعضاء الجمعية العمومية إلى إعادة ما أسموه "أهلى صالح سليم" عن طريق اختيار مجلس معين لإدارة شؤون النادي لمدة عام قبل إجراء انتخابات رئاسة. واقترح المنشور أسماء لهذا المجلس، ليضم: محمود طاهر رئيساً، سفير نور نائباً، محمد الحسينى ومحمد عبدالوهاب ومنى الحسينى وحسام بدراوى، أعضاء. وأكد اللواء محمد الحسينى أنه وزملاؤه ينتظرون التحقيقات التي ستجرى مع حسن حمدى وحال إدانته أو حبسه احتياطياً سيتم جمع توقيعات لإسقاط المجلس الحالي حتى لو وصل الأمر إلى الاعتصام.