فجر اللواء عبد العزيز أمين رئيس هيئة استاد القاهرة مفاجأة بإعلانه أن هناك أكثر من الفي شخص قد اقتحموا استاد القاهرة صباح يوم السبت وقبل انطلاق المباراة بعدة ساعات. وقال أمين فى تصريحات تلفزيونية: "دخل حوالي 2000 شخص للاستاد عن طريق الأسوار ومعهم الكثير من الألعاب النارية والشماريخ مما دفعنا لاستدعاء الشرطة لتفتيشهم لكنهم رفضوا مما جعل الشرطة تتراجع عن الاشتباك معهم حرصا على عدم حدوث مشكلة كبرى". وتابع: " لدينا 13 بوابة فى الاستاد يتم فتحها عند الطوارئ لكنها قاموا بتكسير أقفالها من أجل اقتحام ملعب المباراة مما تسبب في هذا التدافع الكبير للجمهور". وكان حسام حسن المدير الفني للزمالك قد أكد أن من قام بهذه الأفعال ليست جماهير الزمالك وأن هناك بلطجية قد اقتحموا الملعب صباح السبت ومعهم أسلحة وهو ما يتفق مع رواية رئيس هيئة الاستاد. وقام حسام حسن وشقيقه ابراهيم بمحاولة حماية لاعبي الإفريقي وكذلك حكم اللقاء الجزائري الذين تعرضوا لاعتداء قوي من قبل الأعداد الغفيرة من الجماهير الغاضبة. وكان عصام شرف رئيس الوزراء المصري قد توعد بمحاسبة المتورطين فى هذه الأحداث بقوة موجها اعتذاره للشعب التونسي ولاعبي الإفريقي عما حدث ملمحا إلى أنه سيطالب بعدم استئناف بطولة الدوري.