بعد صراع طويل مع المرض، توفيت النجمة العالمية إليزابيث تايلور، اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز التاسعة والسبعين. وكانت أمراض القلب قد سيطرت على تايلور منذ التسعينيات، مما جعلها ضيفة دائمة على العديد من المستشفيات، حتى وضعت كلمة النهاية اليوم. إليزابيث تايلور قطة هوليود المدللة، دخلت عالم التمثيل وهي في الثانية عشرة من عمرها، وأدت أدوار صعبة وقوية جعلتها تترشح لجائزة الأوسكار أربعة مرات، من عام 1958 حتى عام 1961. ومن أشهر الأدوار التي لفتت إليها أنظار العالم كله، فيلم "كليوباترا" و"قطة على صفيح ساخن" و"من يخاف فرجينيا وولف؟". تزوجت تايلور سبع مرات، وعاشت حياة عائلية غير مستقرة على الإطلاق، من ضمنها المليونير نيك هيلتون وريث سلسلة هيلتون العالمية، والممثل البريطاني مايكل وايلدنج، والمنتج الأمريكي مايك تود، والمطرب اليهودي إيدي فيشر، والفنان ريتشارد بيرتون، الذي كونت معه ثنائيا ناجحا وقدما سويا اثنا عشر فيلما من علامات السينما في هذه الفترة، وكانت من أشد المعجبين بملك الروك الراحل مايكل جاكسون، وتصدت للدفاع عنه في الكثير من القضايا التي تورط فيها. وفي آخر أيامها، اتجهت تايلور للعمل الخيري، وركزت على محاصرة مرض الإيدز ومعالجة ضحاياه، وأسهمت في العديد من النشاطات التنموية في العديد من دول العالم.