انضم المخرج خالد يوسف والفنان عبد العزيز مخيون والفنان حمدي الوزير والكاتب والإعلامي وائل الإبراشي والإعلامية جميلة إسماعيل إلى مظاهرات يوم أمس في ميدان التحرير والمطالبة برحيل رئيس الوزراء أحمد شفيق ووزير العدل ممدوح مرعي ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط، وذلك بعد يوم واحد من جمعة التطهير والتي انتهت بحدوث مشادات بين المتظاهرين وأفراد الشرطة العسكرية أدت إلى وقوع إصابات بين عدد من المتظاهرين واعتقال عدد آخر. وقد شهدت التظاهرات أمس تواجدا لقرابة 100 ألف شخص تجمعوا في قلب ميدان التحرير. ومن جانبه أكد المخرج خالد يوسف أنه قرأ جيداً وبعناية البيان الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة عبر صفحته على الفيس بوك والذي يعتذر فيه للمتظاهرين على سوء تصرف قوات الشرطة العسكرية في تفريق المتظاهرين مشيراً إلى أنه لم يعطهم أوامر بضرب المتظاهرين أو تفريقهم بالقوة، ومؤكداً أنه لن يفعل ذلك مستقبلاً. وأشار خالد إلى أنه يأمل أن ينفذ الجيش مطالب الجماهير التي وثقت فيه والتي طالبته بتغيير الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء وعدد من وزراء النظام البائد، وتشكيل حكومة تكنوقراط لتسيير أمور البلاد خلال المرحلة الانتقالية. وأكد يوسف أن هذه المطالب كلها مشروعة وتستمد مشروعيتها من الشرعية الثورية والتي أطاحت برأس النظام، ومن ثم فلابد من استكمال مسيرة التطهير والقضاء على بواقي النظام والذين يحاولون إفساد الثورة وإحداث الوقيعة بين الشعب الذي قام بالثورة والجيش الذي يحميها. وكان ميدان التحرير قد شهد أمس الأول تواجدا كبيراً فيما عرف باسم "جمعة التطهير"، حيث طالبوا جميعاً من خلال اللافتات التي رفعوها بإقالة رئيس الوزراء أحمد شفيق ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط ووزير العدل ممدوح مرعي، كما طالبوا بضرورة استكمال عملية التطهير ومحاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك على كل الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب المصري طوال فترة حكمه.