وسط الحالة المتوترة التي يعيشها الشارع المصري باختلاف طوائفه، طل علينا المطرب الشعبي نادر أبو الليف ليؤكد لنا ان علاقته بزوجته الفنانة علا رامي بخير ولا يشوبها أي شائبة لينفي بذلك أي شائعة عن وجود خلافات بينهما بسبب عدم شرائه لمسكن الزوجية بعد. وشدد أبو الليف على ان سبب هذه الشائعات هو عدم خروجه مع علا كثيرا، وقال: "علا إنسانة بيتوتية، وتفضِّل أن يلتقيا في بيت والدتها؛ لأنها تخاف على اسمها، وتتقي الله في كل خطواتها، وهذا ما جعلني أصر وأحرص بشدة على سرعة إتمام زواجنا". وأشار أبو الليف إلى ان علاقته بابن زوجته الفنان عمر خورشيد جيده للغاية، مؤكداً أنهما صديقان مقربان وبينهما تفاهم. وقال: "لقد تقدمت إلى عمر لأخطب والدته، ووافق ما دام يجد سعادتها في هذه الزيجة، وهو كصديق لي، وأنا صديق له، وكل أسرارنا معًا؛ فهو كان سعيدًا بهذا الارتباط ومُرحِّبًا به". وأضاف أبو الليف: "أتمنى أن يرزقني الله بالبنين والبنات من تلك الزيجة؛ لأن أي إنسان يفكر في الزواج ويحب زوجته يفكر في الإنجاب منها، وأتمنى أن يتم ذلك اليوم قبل غد؛ فأنا إنسان عادي وأقل من العادي، وأمنياتي مثل كل البشر". وعلى الجانب الفني، أكد أبو الليف انه لن ينسحب من شركة "ميلودي" فهي شركة جيدة على الرغم من وجود بعض المشاكل العالقة بينه وبين صاحب الشركة جمال مروان، إلا انه يفضل عدم الحديث عنها والتركيز في ألبومه الغنائي الثاني الذي أصر على ان يتعامل فيه مع نفس فريق عمل الألبوم الأول وهم: المؤلف أيمن بهجت قمر والملحن محمد يحيى ، والموزع توما، ومنسق "النيولوك" عماد قاسم جدير بالذكر ان الفنان أبو الليف قد طرح مؤخراً أغنية بعنوان " هات فلوسي ياد" يتناول فيها حالة الفساد التي كانت تسيطر على البلاد خلال فترة حكم النظام السابق، هذا على الرغم من انه كان من أشد المعارضين للثورة في بدايتها، وهو ما دفع شباب الثورة إلى وضعه على القائمة السوداء للفنانين المعارضين، خاصة بعد أن قال إن "المظاهرات نوع من الهمجية".