باريس : - كشف في فرنسا عن أن الشخص الذي حاول مساعدة الليدي ديانا في لحظاتها الأخيرة قبل وفاتها هو مجرم محترف , والذى قال وقتها إنه أمسك بيد ديانا وهي تموت وإنها كانت تكرر كلمة "ربي". سرقة لوحات فنية وكان قد حكم على " عبد اللطيف الراجل " في سبتمبر الماضي بالسجن لمدة 5 سنوات، اثنتان منها مع وقف التنفيذ لسرقته لوحتين للفنان العالمي بابلو بيكاسو من منزل حفيدته. لكن الراجل فر بعد الحكم عليه، إلى أن أعيد القبض عليه مؤخرا للاشتباه بتورطه في سلسلة من عمليات السطو على ماكينات الصرافة. وكان الراجل شاهدا رئيسيا خلال التحقيقات الطويلة في حادث السيارة الذي أودى بحياة الأميرة ديانا.وقال الراجل الذي يصف نفسه برجل الأعمال إنه أمسك بيد ديانا وهي تموت وإنها كانت تكرر كلمة "ربي".غير أنه قد تثور شكوك الآن حول هذه اللحظات الأخيرة، بعد ما اتضح بأن الشاهد مجرم محترف. مهارة فى الاجرام ويعرف الراجل في عالم الإجرام باسم "الأصابع الذهبية" أو "الحداد" لمهارته في فتح الأقفال. وقد فر من حراس السجن في أيلول، ويقال إنه سرق مئات الالاف من الدولارات من خزنات ماكينات الصرافة في أنحاء باريس قبل القبض عليه مجددا الأسبوع الماضي. وتقول الشرطة إنه يشتبه أيضا بأنه لعب دورا رئيسيا في السطو على بنك آكسا في شباط/فبراير الماضي، والذي تمكن اللصوص فيه من سرقة 33 ألف يورو نقدا. وكان التحقيق الجنائي في وفاة الليدي ديانا قد سمع بأن الراجل وصديقا له كانا بالقرب من النفق الذي جرى فيه حادث الاصطدام وقت الحادث وإنهما توجها فورا إلى السيارة لدى سماع صوت ارتطام السيارة. وفي شهادته قال الراجل إنهما وصلا للمكان قبل خدمات الطوارئ ليجدا الدخان يتصاعد من الجحزء الأمامي من السيارة.واعتبرت شهادته دائما بأنها صادقة رغم أنه لم يكن هناك من دليل ملموس ليؤيدها. من هى ديانا ؟ ديانا سبينسر، أميرة ويلز. اسمها ديانا سبنسر ( 1 يوليو 1961 ، 31 اغسطس 1997). كانت هي الزوجة الأولى للأمير تشارلز, أمير ويلز . لديها ابنان الأمير و الأمير هنري (أو كما يسمى هاري), وهما بالترتيب الثاني والثالث على خط تولي العرش الملكي البريطاني.منذ زواجها عام [وحتى وفاتها كانت أشهر امرأة في العالم وقد ظهرت على أغلفة المجلات ونشرت أخبارها في الصحف أكثر من أي شخص آخر، كما ارتبط اسمها بالأعمال الخيرية وخاصة المتعلقة بمكافحة الأيدز والألغام. توفيت في عامهي وصديقها دودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد بعد حادث سيارة في نفق Pont de l'Alma في باريس.