قررت المطربة أصالة أن تخرج عن صمتها بعد أزمتها الأخيرة مع نقابة الموسيقيين، لتؤكد للجميع أن ما تفعله النقابة خير دليل على الفراغ الكبير الذي يعيشون فيه، على حد قولها. وقالت أصالة: "الكل يعرف أن الأستاذ حلمي بكر يحب المشكلات جدا، وسيظل يهاجم البشرية جمعاء، ويعتقد أنه الوحيد على صواب والباقون على خطأ، ويحزنني جدا أن يظهر على الفضائيات ويتحدث عنى بهذه القسوة، ولكنى لم أتعجب لأنه شخصية قاسية فطبيعي جدا أن يتحدث عنى بطريقة غير لائقة كوني مجرد مطربة غنت من ألحانه، ولم تكن بيننا علاقة اجتماعية". وأضافت: "لقد سمعت عن هذه التحقيقات التي أجرتها لي النقابة في الصحف والمجلات، وضحكت كثيرا من الفراغ الذي وصلت إليه النقابة، حتى تقف عند قصة انتهت منذ زمن، فالأفضل لهم أن يذهبوا لحل المشاكل الكبيرة، وأن يعالجوا المرضى، ويساعدوا من يستحق، أو يبحثوا عن حلول للحد من الدعارة المنتشرة في الوسط الفني، أعتقد أن هذا أولى من أن ينشغلوا بمشكلة أصالة مع حلمي بكر". وتابعت أصالة قائلة: "يحزنني ظهور بكر في الفضائيات والتحدث عني بقسوة لأنني أهاجمه، وكل ما قلته عنه في برنامج على قناة mbc، أنني إذا لم أتعاون معه كملحن سأتعاون معه كموديل ولم أقل كومبارس كما قال طوني خليفة، وكان ذلك تعبيرا عن غضبى من هجومه ضدي، لكنني لم أتعمد الإساءة إليه". وردا على اتهام حلمي لها بأنها ناكرة للجميل، قالت أصالة: " ليس حقيقيا أنه من اكتشفني وعرفني على الجمهور المصري، فصاحب الفضل الأول والأخير علىّ هما الكبيران الراحلان سيد مكاوي، ومجدي العمروسي". وأردفت أصالة قائلة: "لا أحد بتاريخ الأمة العربية يستطيع أن يمنعني من الإقامة والغناء في مصر، طالما أنني أحب مصر، وشعبها، ورئيسها، ولى تاريخ مع المصريين مثل أهلها، فمصر بالنسبة لي هي الوطن الاختياري، وشعبها هم أهلي وناسي، فمن قال إن حلمي بكر قائم على البلد حتى يتحكم في". ورفضت أصالة أن توضح موقفها من الاستجابة للتحقيق، سواء بحضوره أو برفضه، مع العلم بأن النقابة أكدت أن عدم حضور ها للجلسة الثانية من التحقيقات سيعطي النقابة الحق في إصدار قرار بمنعها من الغناء في مصر. جدير بالذكر أن الملحن الكبير حلمي بكر قام منذ فترة بتقديم شكوى رسمية ضد المطربة السورية أصالة في نقابة الموسيقيين اتهمها فيها بالتطاول عليه بالسب والقذف. وضمت الشكوى جميع الوقائع التي شهدت تعدي أصالة عليه في البرامج واللقاءات، في أسطوانة واحدة، وقام بتقديمها مع الشكوى للنقابة، مما جعل الأمر يتصاعد إلى إجراء تحقيق رسمي يرأسه المستشار القانوني بالنقابة، إلا أن أصالة لم تحضر، مما تسبب في قيام النقابة بإنذارها بالمنع من الغناء داخل مصر، من خلال خطاب رسمي تم إرساله لها، مؤكدين فيه أن عدم قيام أصالة بالرد على هذا الإنذار، يعني أن النقابة ستصدر قراراً نهائياً بمنعها من الغناء في مصر.