القاهرة:- صرح جمال عبد الرحيم، عضو نقابة الصحفيين، بأن أزمة جريدة الدستور سوف تنتهى في غضون ساعات، مؤكدا أن رضا إدوارد مالك الجريدة سيوقع خلال اليوم على اتفاق ينهي أزمة الصحيفة فى مقر النقابة. وأوضح عبد الرحيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة أمس، السبت، أن "مجلس النقابة ناقش مذكرة لإدوارد يشرح فيها ما حدث فى الأيام الماضية من وجهة نظره.. ويؤكد أنه سيحافظ على السياسة التحريرية للجريدة"، مضيفا أن إدوارد قال فى مذكرته "إن الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير الجريدة الأسبق هو الذى سعى لبيع الجريدة.. وأن البدوى لم يكن طرفا فى عملية البيع"، لافتا إلى أنه فوجئ بعد انتهاء اجتماع المجلس بإدوارد ورئيس تحرير جريدة الأسبوع مصطفى بكرى، يحضران إلى مقر النقابة للاجتماع، إلا أن النقيب مكرم محمد أحمد رفض وحدد لهم اليوم. وقال عبد الرحيم، "التقينا إدوارد والبدوى وأبدى إدوارد موافقته على البنود التسعة.. ومن المقرر أن يحضر الأحد للتوقيع على هذه البنود"، كما أبدى البدوى وإدوارد موافقتهما، حسبما يقول عبد الرحيم، على عودة عيسى ككاتب فى الجريدة، وعودة إبراهيم منصور كرئيس تحرير تنفيذى، إلا أنه أشار إلى رفض عيسى العمل مع مجلس الإدارة الحالى. وفي الوقت ذاته، أرسل صحفيو الدستور مذكرتين إلى كل من صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة والدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام، يؤكدون رفضهم لصدور عدد الدستور اليوم الأحد، بدون اسم رئيس التحرير أو رئيس تحرير تنفيذى. وأكدوا فى المذكرتين أن ما حدث يشكل مخالفة قانونية جسيمة يمكن اعتبارها دعما لموقف رئيس مجلس الإدارة رضا إدوارد فى مواجهة صحفيى الجريدة ونقابة الصحفيين، وحملوا صفوت الشريف وعبد المنعم سعيد المسئولية الكاملة عن صدور العدد بهذا الشكل المخالف للقانون، ويطالبونهما بإعلان موقفهما صراحة من هذا الأمر والتأكيد على أنهما يقفان موقف المحايد من الأزمة المشتعلة.