بعد التوتر القائم بين السنة والشيعة فى الكويت ، على خلفية تصريحات نارية أدلى بها ناشط كويتي شيعي فر إلى الخارج، أعلنت الحكومة الكويتية الثلاثاء أنها ستتخذ إجراءات قانونية لاحتواء التوتر والتسوية بين الجانبين. و نقلت جريدة العرب القطرية ما قاله المتحدث باسم الحكومة الكويتية محمد البصيري للصحافيين حيث أعلن أن الحكومة قررت اتخاذ التدابير القانونية الضرورية لاحتواء التوتر بين السنة والشيعة. وجاء تصريحه بعد لقائه رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي الذي أكد كما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "جدية الحكومة في اتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من إثارة الفتن في البلاد". وأضاف الخرافي أن "الكويت كلها لا تريد الفتنة"، معربا عن الأمل في "أن يضطلع الجميع بمسؤولياتهم الوطنية وإتاحة المجال للحكومة لاتخاذ إجراءاتها". وكان الناشط الكويتي ياسر الحبيب قد أدلى بتصريحات مهينة تناول فيها عائشة زوجة النبي محمد. ويقيم الحبيب في لندن منذ 2004 هربا من حكمين بالسجن عشرة أعوام صدرا بحقه. وأثارت تصريحاته عن أم المؤمنين عائشة موجة تنديد في الأوساط السنية التي دعت الحكومة إلى طلب استرداد حبيب أو نزع الجنسية عنه، في حين طالب نواب شيعة باتخاذ إجراءات مماثلة بحق ناشطين سنة ينتقدون الشيعة. وهدد نواب إسلاميون سنة بطلب استجواب رئيس الوزراء أو وزير الداخلية في حال لم تتحرك الحكومة ضد ياسر الحبيب. وأفادت مصادر أمنية أن الشرطة الكويتية استجوبت ناشطا سنيا متهما بأنه هدد بقتل نائب شيعي. ويشكل الشيعة ثلث الكويتيين البالغ تعدادهم 1.1 مليون نسمة، وهم ممثلون في مجلس الأمة بتسعة نواب من أصل 50، وفي الحكومة بوزيرين من أصل 16. وطالعتنا جريدة العرب القطرية بالعناوين التالية:- - الجولة الثانية من المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية اليوم في القدس - الإمارات: جوازات السفر الباكستانية "اليدوية" مرفوضة - إخلاء برج إيفل ومحطة للمترو بباريس - وزير الثقافة المصري يعرض لوحات من "خبيئة الغوري" - مجلس الجامعة العربية يشيد بدور قطر في سلام دارفور