في أولى حلقات برنامج "حوار صريح جدا" للإعلامية منى الحسيني، تم استضافة المطربة المغربية ليلى غفران للحديث معها حول الاسرار المتعلقة بمقتل ابنتها هبة ومناقشتها في الحكم الصادر بخصوص القضية. وبدأت ليلى حوارها مؤكدة أن وفاة ابنتها جعلت حياتها صغيرة وضيقة للغاية في عينيها، مؤكدة انها تشعر بالاستياء من الذين يتهمونها باستغلال حادثة مقتل ابنتها للترويج لحياتها الفنية. وصرحت ليلى ان ابنتها كانت قد اتصلت بها يوم الحادث وأخبرتها بأنها ستقيم هذه الليلة برفقة نادين في المنزل، حتى تكون قريبة من الجامعة خاصة وأنها تقع في نفس منطقة سكن نادين. وقالت ليلى ان علاقتها قد انتهت بزوج ابنتها علي، وانها تعتبره صفحة في حياتها وانطوت، مؤكدة انها لم تكن راضية عن الزواج وأنها كانت سترفض ان كان لها رأي في هذا الموضوع. واكدت ليلى ان السبب الرئيسي الذي دفعها الى اتهام علي بالتورط في الحادث، هو علمها بحدوث مشاجرة بين ابنتها وزوجها قبل يومين من الحادث على ترتيبات الزواج. وعبرت ليلى عن ضيقها من تدخل وسائل الاعلام في حياتها الفنية، مؤكدة أن زوجها وابنتها نغم قد تلقيا عقب الحادث عروضاً بمبالغ مالية ضخمة مقابل ظهورهما في برامج على شاشة محطات فضائية إلا أنهما قررا التزام الصمت. وقالت ليلي إن الصور التي تم نشرها على احد المواقع الالكترونية عقب الحادث بفترة قصيرة والتي ظهرت فيها وهي ترقص مع شخص بطريقة غير لائقة، كانت صوراً التقطت منذ اكثر من 6 سنوات مع شخص تزوجت منه. وأصرت ليلى على ان هناك عددا كبيرا من الصحف والمجلات والمواقع قامت باستغلال الحادث من أجل زيادة التوزيع والانتشار من خلال نشر اخبار كاذبة والتي كان من بينها ان ابنتها مدمنة، الى جانب ادعاء البعض بان هناك ابن مسئول كبير متورط في القضية.