في اطلالة جديدة، اذيع برنامج حوار صريح جدا لتحل المغنية المغربية ليلى غفران في أولي حلقاته، تطرقت الحلقة للعديد من جوانب حياتها، وملابسات مقتل ابنتها. في بداية الحوار، أكدت ليلى غفران أن حياتها مليئة بعلامات الاستفهام، بدءا من صوتها الجميل الذي لم يأخذ حظه من النجاح ومقتل ابنتها في ظروف غريبة، وحتى زيجاتها الكثيرة التي لم يحالفها فيها الحظ. وأرجعت ليلي فشل زيجاتها لطيبة قلبها وعدم فهمها الجيد للحياة، وأن أول زيجة لها عندما كان عمرها 18 عاما حيث تزوجت من رجل يكبرها ب22 عاما، مشيرة إلى أنها عندما تفكر لتفسر سبب تلك الزيجة التي كانت غير متوافقة نهائيا تجد أنها كانت بسبب قسوة والدها، ولكنها الآن تنعم بحياة زوجية مستقرة مع زوجها الحالي. وعندما سألتها المذيعة حول سبب زواج ابنتها المرحومة هبة سرا دون علمها، نفت ذلك تماما قائلة إنها كانت هي الوحيدة التي تعلم بتلك الزيجة. كما نفت ليلي غفران أنها أم مستهترة تاجرت بظروفها الخاصة لإنجاح عملها الخاص، موضحة أن كل ما أثير حول أنها تعمدت اطلاق ألبومها بعد مقتل ابنتها ب 6 أشهر فقط، غير صحيح، فهى كانت بالفعل قد انتهت من اعداده وان اختيار هذا التوقيت تحديدا كان من قبل منتج الألبوم. وردا على سؤال وجه لها حول حقيقة الصور التي تم نشرها لها بعد مقتل ابنتها بعدة أشهر، وهي مع أحد الرجال ترقص وتغني، قالت إنها صورة التقطت لها منذ 6 سنوات، وأن الرجل الذي معها هو أحد أزواجها السابقين، وأن كل ما نشر سواء لها أو في قضية ابنتها هبة عار عن الصحة، مبينة أن الهدف منه هو زيادة مبيعات الصحف وعمل فرقعة اعلامية. وقالت ليلي غفران خلال الحلقة، أنها أصبحت ترى الدنيا صغيرة للغاية، وأن لديها رغبة كبيرة في الموت، لان حياتها كان بها العديد من الصدمات، وأن الكثير من الناس لم يعطوا لها الأعذار في حين أنها كانت دائمة تتقبل مبرراتهم.