إسلام أباد:- أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الاثنين عن عدة مشاريع مساعدات مدنية لباكستان ستساهم على حد قولها في "إرساء قواعد شراكة على المدى الطويل" بين إسلام أباد وحليفتها الاستراتيجية في مكافحة الإرهاب. ووصلت كلينتون أمس الاحد إلى باكستان شريكة واشنطن منذ اعتداءات سبتمبر 2001 واجتياح تحالف دولي بقيادة أمريكا أفغانستان المجاورة. وبعد قليل من وصولها دعت باكستان إلى إتخاذ "إجراءات إضافية" ضد الإرهاب تستهدف خصوصا المجموعات الإسلامية المتحصنة في البلاد والتي تنشط في أفغانستان المجاورة. وركزت كلينتون التي ستتباحث مع القادة الباكستانيين قبل التوجه إلى كابول للمشاركة في المؤتمر الدولي لمانحي أفغانستان، هذه المرة على الجانب المدني من المساعدة الأمريكيةلباكستان. وتأمل كلينتون في إقناع باكستان بأن الشراكة التي تقترحها أمريكا لا تتقصر فقط على مكافحة الإرهاب بل سيستفيد منها أيضا نحو 170 مليون باكستاني. وأوضحت كلينتون في خطاب ألقته قبل محادثات مع نظيرها شاه محمود قرشي أن بلادها ستمول مشاريع في مجال الطاقة (سدان كهرومائيان) ومياه الشرب والزراعة لمساعدة باكستان على تلبية حاجاتها الضخمة في مجال المياه والطاقة.