دمشق: نفى الرئس السورى بشار الأسد الاتهامات بأن دمشق أرسلت أسلحة لحزب الله في لبنان , متهما الحكومة الإسرائيلية بأنها "مهووسة بافتعال الأزمات" وأنها أقل اهتماما بالتوصل لاتفاقية سلام في المنطقة مقارنة بالإدارة الإسرائيلية السابقة. وقال الأسد في حوار مع بي بي سي إن مداهمة القوات الإسرائيلية لسفن الإغاثة التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة الشهر الماضي قضت على فرص الوصول إلى سلام في منطقة الشرق الأوسط في المستقبل المنظور. وأضاف الرئيس السوري أن الهجوم الإسرائيلي على سفن الإغاثة زاد احتمالات نشوب حرب في منطقة الشرق الأوسط. .وقال الأسد إن الشرق الأوسط يمر بمرحلة تغيير، وإنه كان يعمل على تجنب نشوب حرب إقليمية، لكنه استبعد التوصل لأي اتفاق سلام مع الحكومة الإسرائيلية الحالية مشيرا إلى أن إسرائيل لا تمثل شريكا الآن في عملية السلام. وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على "قافلة الحرية" الذي أسفر عن مقتل تسعة من النشطاء الأتراك المدنيين ستكون له عواقب وخيمة. كما نفى الرئيس السوري الاتهامات بأن دمشق أرسلت أسلحة لحزب الله في لبنان.يشار إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا دأبت على اتهام سورية بشكل متكرر بدعم "الجماعات المسلحة في الشرق الاوسط"، وبأنها ترسل أسلحة أكثر تطورا لحزب الله اللبناني. المصدر: رويترز