المولى عز وجل حدد الهدف من خلق الإنسان في هذا الكون، وجعله خليفة له في الأرض والذي يؤكد هذا المعنى هو قول الله تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" فالمولى عز وجل جعل الإنسان خليفة في الأرض ليعمرها بالعمل الصالح والطاعة الدائمة وذكر الله تبارك وتعالى في كل وقت وحين. فإذا كان الإنسان في هذا الوضع والمكانة عند الله وحدد لنفسه الغاية والهدف من خلقه لا شك سوف يكون في معية الله وفي رحمة الله وفي حفظ الله وبالتالي الجوارح سوف تستقيم على الحلال الذي أحله الله وتنصرف عن الحرام الذي حرمه الله والله الموفق.