توجه الفلبينيون يوم الاثنين إلى صناديق الاقتراع لاختيار خلف للرئيسة جلوريا ارويو في انتخابات يبدو الأوفر حظا فيها بينينيو أكينو وريث عائلة سياسية مرموقة، على خلفية أعمال عنف ومخاوف من حصول تزوير. ودعي 50 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات العامة التي ستطوي عهدا رئاسيا استمر عقدا كاملا وشابته مزاعم فساد استهدفت ارويو. ويتوقع أن تصل نسبة المشاركة في الانتخابات إلى حوالى 85% من الناخبين المسجلين، على أن يعرف ربما اسم الفائز في المساء. وأعلن بينينيو أكينو الخمسيني الأعزب خلال آخر تجمع انتخابي عقده "الفجر آت.. الشعب متعطش لزعامة جديدة". و"نونو" اكينو متحدر من والدين يعتبران من أبطال الديموقراطية وقد عملا على إعادتها إلى البلاد في ثمانينات القرن الماضي بعد حقبة الديكتاتور فرديناند ماركوس. ميدانيا قتل مدنيان في اشتباكات بين مجموعات مسلحة تابعة لمرشحين متنافسين للانتخابات في محافظة ماجينانداو في جنوب البلاد كانت شهدت مجزرة قتل فيها 57 شخصا العام الماضي، على ما اعلن الجيش.