عملىات تجمىع وازالة ملصقات انتخابىة فى الفلبىن عقب الانتخابات التى جرت امس الاول يتجه السناتور بينينيو اكينو الذي يتقدم منافسيه بفارق كبير بحسب النتائج الجزئية الثلاثاء، لتحقيق فوز كاسح باحدي اعلي النسب التي شهدتها الفلبين في انتخابات رئاسية حتي الان، واعترف احد خصومه بالفعل ب"انتصاره". واعلن السناتور مانويل فيلار الذي حل في المرتبة الثالثة بحسب النتائج الجزئية، خلال مؤتمر صحفي نقله التليفزيون ان "الشعب الفلبيني قرر. اهنئ السناتور نونو اكينو علي انتصاره". واعلنت اللجنة الانتخابية قبل الظهر ان اكينو (50 عاما) حصل علي ما يزيد عن 40٪ من الاصوات بحسب هذه النتائج الجزئية بعد فرز 30.4مليون صوت من اصل اكثر من خمسين مليون ناخب مسجل. وقد تخطي بفارق كبير اقرب منافسيه الرئيس السابق جوزف استرادا الذي حصل علي 4.52٪ من الاصوات. وينتخب الرئيس الفلبيني بالغالبية البسيطة في دورة واحدة. وبنينيو هو نجل الرئيسة السابقة كورازون اكينو وبنينيو "نونو" اكينو الذي كان يتزعم المعارضة ضد الديكتاتورية واغتيل لدي عودته من المنفي بأيدي قتلة يعملون لحساب الديكتاتور السابق فرديناند ماركوس. واعتمد للمرة الاولي في هذه الانتخابات نظام تصويت الكتروني شهد بعض الاعطال الفنية غير انه سرع الي حد كبير عمليات فرز الاصوات التي كانت تستغرق عدة اسابيع في الماضي. وشهدت الانتخابات مجددا اعمال عنف حيث قتل ما لا يقل عن عشرة اشخاص امس الاول, غير ان ذلك لم يمنع اللجنة الانتخابية والجيش من التأكيد علي ان هذه الانتخابات احرزت نجاحا. وقال خيسوس فيردوزا قائد الشرطة ان "الانتخابات ستبقي في تاريخ بلادنا من الاكثر سلما والافضل تنظيما". واوضح المحللون ان التصويت الالكتروني لم يسرع عملية فرز الاصوات فحسب، بل حد من امكانية التلاعب بالاصوات في بلد يعد التزوير الانتخابي شائعا فيه. ودعي الفلبينيون ايضا لانتخاب نائب الرئيس وحوالي 250 من اعضاء الكونجرس و12 سناتورا من اصل 24 وثمانين محافظا واكثر من 17 الفا من اعضاء مجالس محلية. واكينو المتخرج من معهد اقتصاد والمنتخب منذ 12 عاما في الكونجرس ثم في مجلس الشيوخ، جعل من مكافحة الفساد والفقر اولوية حملته الانتخابية في بلد يعيش حوالي ثلث سكانه بأقل من دولار في اليوم.