قال مشرعون إن السناتور بنينو أكينو الذي سيصبح قريبا رئيسا للفلبين سيضطر إلى التفاوض للدخول في تحالفات كي يحكم بفاعلية لأن حزبه الليبرالي لن يكون له أغلبية في مجلسي الكونجرس الفلبيني. ويتقدم أكينو بفارق كبير عن اقرب منافسيه في الانتخابات الرئاسية وفقا لإحصاء غير رسمي للأصوات في الانتخابات التي أجريت يوم الاثنين الماضي لكن مجلسي النواب والشيوخ قد يحبطان جدول أعماله السياسي لعدم تمتع حزبه بالأغلبية فيهما. وقد تصرفه المعارك السياسية أيضا عن محاولة خفض عجز الميزانية المتوقع أن يدور حول 300 مليار بيزو (6.6 مليار دولار) هذا العام بالإضافة إلى جهود أخرى لحفز الاقتصاد. ومن المرجح أن يرى أكينو مرشحي حزبه الليبرالي يدخلون في معارك مع الرئيسة المنتهية ولايتها جلوريا ماكاباجال ارويو على منصب رئيس مجلس النواب والمرشح الرئاسي المهزوم ماني فيلار على منصب رئيس مجلس الشيوخ. ومع إعلان الفائزين بتسعة من مقاعد مجلس الشيوخ الاثني عشر التي جرى التنافس عليها في الانتخابات التي جرت يوم الاثنين يقدر محللون بان أكينو الذي سيتخلى عن مقعده في مجلس الشيوخ يمكنه حشد تأييد نحو 10 من أعضاء مجلس الشيوخ المؤلف من 24 مقعدا. وفازت الرئيسة أرويو بمقعد في مجلس النواب في الانتخابات ومن المتوقع على نطاق واسع أن تترشح لرئاسة المجلس رابع أرفع منصب سياسي في البلاد.