أعلن المتحدث باسم الرئيسة الفلبينية جلوريا ارويو يوم الاربعاء أن الانتخابات العامة المقررة في 10 مايو في البلاد قد يتم إرجاؤها بسبب مشاكل تقنية في ماكينات التصويت. وقال المتحدث "أستطيع القول إن نجاح نظام المكننة أهم من موعد الانتخابات". وأضاف "إذا تطلبت المسائل التقنية مزيدا من الوقت وأجبرتنا على إرجاء الانتخابات، فليس القيام بذلك قرارا غير منطقي". والثلاثاء، أعلنت اللجنة الانتخابية أنه ينبغي استبدال برنامج في بطاقات الذاكرة يعاني خللا في أكثر من 76 ألف ماكينة تصويت. وتم اكتشاف مشاكل بطاقات الذاكرة التي تمنع الماكينات من قراءة أسماء المرشحين على بطاقات الاقتراع بشكل صحيح يوم الاثنين، قبل أسبوع من الانتخابات. لكن اللجنة أكدت أنه سيتم استبدال هذه البطاقات في الوقت المناسب وأن الانتخابات ستجري في موعدها المقرر. وأوضح المتحدث أن قرار إرجاء الانتخابات يعود إلى اللجنة وليس إلى رئيسة البلاد. ومن المقرر أن يختار نحو 50 مليون ناخب في 10 مايو رئيسهم الجديد ونوابهم وممثليهم المحليين والإقليميين. وبعد 9 أعوام في الحكم تخللتها شائعات عن فساد وتلاعب بالأصوات، لن تترشح ارويو لولاية رئاسية جديدة وستخوض المعركة النيابية. وتظهر استطلاعات الرأي أن بينينيو اكينو نجل الرئيسة السابقة كورازون اكينو هو الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية.