عرض تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى. بى. سى) اليوم، الجمعة، لقطات احتشاد مجموعة من المتظاهرين فى شوارع الفلبين، وذلك فى أحدث موجة من الاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيسة البلاد جلوريا ماكاباجال أرويو، بسبب فضيحة فساد فى أحد العقود الحكومية. كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خروج آلاف الفلبينيين إلى شوارع العاصمة مانيلا احتجاجا على الجهود الرامية إلى تعديل دستور البلاد، والذى يمكن بموجبه تمديد فترة بقاء الرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو المتهمة بقضايا فساد فى السلطة. أوضحت أن هذه المظاهرة الحاشدة شارك فيها نحو عشرة آلاف شخص، وتعتبر بذلك أكبر مظاهرة حتى الآن تشهدها الفلبين للاحتجاج على تحركات حلفاء أرويو فى الكونجرس الفلبينى فى اتجاه تشكيل جمعية تأسيسية لإدخال تعديلات على دستور عام 1987. وانتشر أكثر من 4 آلاف من رجال الشرطة لحراسة موقع المظاهرة من أجل حماية المبانى الحكومية والمنشآت الرئيسية من أى أعمال تخريب محتملة. كانت أرويو ألغت الصفقة التى تبلغ 329 مليون دولار مع شركة (زد.تى.إى) ثانى أكبر شركة صينية لمعدات الاتصالات فى شهر أكتوبر من العام الماضى، بعد أن أدلى رجل أعمال بشهادته فى تحقيق أجراه مجلس الشيوخ، قال فيه إن كبير مسئولى الانتخابات فى البلاد وزوج أرويو، طلبا منه التخلى عن مناقصته فى المشروع الخاص بالإنترنت فائق السرعة.