اعترض ضياء رشوان -نقيب الصحفيين- على رسم جرافيتي للشهداء أحمد عبد الجواد الصحفي بالأخبار، وحبيبة أحمد عبد العزيز الصحفية بجولف نيوز، والشهيد أحمد عاصم المصور الصحفي بجريدة الحرية والعدالة، ووضع إشارة رابعة بجوارهم، وقام بتكليف الموظفين بحذف الشارة وجرافيتي الشهداء. وقام عضو المجلس خالد ميري بالمجيء وسط الصحفيين -الذين كانوا يتابعون رسم الجرافيتي- برفض رسم إشارة رابعة بجوار الشهداء، على الرغم من أنها إشارة إلى مكان استشهاد كل من الصحفي النقابي أحمد عبد الجواد، وحبيبة أحمد عبد العزيز، وأحمد عاصم، الذي منحه رشوان نفسه عضوية شرفية بالنقابة. وقال خالد ميري: لا يمكن رسم تلك الصور وهذه الشارة، فهذه سياسة فرد، واجتمع الصحفيون الموجودون أمام النقابة تضامنا مع عبد الجواد وعاصم وحبيبة، إذا كانت صور هؤلاء الثلاثة سياسة فما معنى رسم باقي صور الزملاء؟ أما فيما يخص إشارة رابعة فهي إشارة لمكان استشهاد الزملاء الصحفيين، وإذا تم مسح أي صورة فيجب مسح صور كل الزملاء. وقال حسن القباني -منسق عام "صحفيون من أجل الإصلاح"- لخالد ميري الذي كان مرتعدا حينما شاهد إشارة رابعة بجوار صورة الشهداء بحجم صغير جدا جدا: هذا خطأ كبير، أنتم بهذا تعادون الصحفيين ولا تنطقون بالحق، لماذا لم ترسموا صور هؤلاء الزملاء مثل الزملاء الثلاثة الحسيني وأحمد محمود وتامر عبد الرءوف؟ أليسوا صحفيين؟ فقال ميري: "كنا هنرسمها". فقال القباني: ولماذا لم ترسموها؟ فرد ميري "كنا هنرسمها". فقال القباني له: "أدينا رسمناها". فما كان من عضو المجلس الذي صب عرقا أن استدعى الأمن ومدير عام النقابة الذي هدد بإزالة الجرافيتي، لكن أحد الزملاء اتصل بضياء رشوان نقيب الصحفيين الذي تحدث مع القباني أيضا، طالبا منها إزالة صور الشهداء، لكن القباني لقنه درسا في الديمقراطية وحرية التعبير، قائلا له: لن نمسح أي صورة، وافتكر يا نقيب أيام مكرم وما صنعه معاك، ولا يمكن مسح صورة الشهداء، إلا أن ضياء رشوان هدد بإزالة صور الشهداء؛ عبد الجواد وعاصم وحبيبة، الأمر الذي اثار غضب الزملاء مهددين بتصعيد الموقف بشتى الصور.