أكد الدكتور محمد الجوادي المؤرخ السياسي، أن الرئيس مرسي وصف، في البيان الذي أرسله للشعب المصري عبر فريق هيئة الدفاع، الأمور بتسميتها الصحيحة، مشيرًا إلى أنه ظهر فور الانقلاب العسكري وقال إن هذا الانقلاب متكامل الأركان وعلينا أن نطلق على قادته اسم الانقلابيين وليس العسكر لأن العسكريين الشرفاء لا يفعلون هذا أبدا. وقال الجوادي، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، من يدعي أن الرئيس مرسي يعيش في وهم شرعيته هم من يعيشون في الوهم ما يذكرني بكلمة المرضى النفسيين عند خروجهم من عيادة الطبيب فيقول "ده الدكتور اللي محتاج يتعالج" كنوع من الهرب وعدم الاعتراف بحقيقة مرضه. وأضاف، الرئيس مرسي قال في رسالته إنه لن يرضى إلا بالقصاص من الإنقلابيين الذى هو بحوذتهم الآن لأنه يريد إعلاء القيم المطلقة بصفته قائد الدولة؛ هذه المواقف هي التي تكشف ما إذا كان مرسي زعيما أم سمسارا. وفسر الجوادي تسريبات جريدة "الوطن" ع الرئيس مرسي قائلا، وجه الرئيس كان مركب على جسد شخص آخر ولكن خطأهم ان هذا الشخص "أشول" عكس الرئيس مرسي ما فضح فبركتهم وكأن الله يأبى إلا أن يفضح أكاذيبهم؛ تماما كما نشورا صورتين للسيسي مع جون كيري وزير خارجية أمريكا وهو يرتدي حزام مختلف في كل صورة. وفجر الجوادي مفاجأة من العيار الثقيل حيث قال: هذه الصور لجأوا فيها لدوبلير لأن السيسي لم يكن موجودا، مضيفًا أن "سبب عدم وجوده في هذه الصور لا أستطيع أن أجزم به".