لفت الدكتور محمد شرف، القيادي بجبهة الضمير، إلى أن عيد الأضحى المبارك يتزامن مع الذكرى الشهرية الثانية لمجزرة فض اعتصام رابعة العدوية، الذى ارتوى بمياه الوضوء ثم بالدماء الذكية؛ وعما قريب بإذن الله ندخله محتفلين. وأضاف شرف، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، "المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري لم تفتر أو تتوقف ولو ليوم واحد، بعدما أدرك قطاع كبير ممن شارك في تظاهرات 30 يونيو أنهم استخدموا لتمرير الانقلاب العسكري بغطاء شعبي، بعد الإعداد له منذ فترة طويلة، في أكبر خدعة تاريخية تعرض لها شعب مصر.
واستدرك: مسار السيسي للوصول لكرسي الحكم أصبح واضحا جدا، بدءا من جمع التوكيلات له في عهد الرئيس محمد مرسي قبل الانقلاب العسكري، لكنه فشل في جمع أكثر من 750 توكيلا، فقام بانقلابه العسكري، وبعدها طلب التفويض، وهاهو الآن يطلب التحصين، ولم يعد مقبولا ادعاء فبركة التسريب بعدما تم تحويل عدد من الصحفيين ب"المصري اليوم" للتحقيق، وأنا أتحدى السيسي أن يخضع التسجيل لبصمة صوت تجزم بمدى صحته".
وتابع شرف "علينا جميعا ألا ننسى أن التسريبات التي سبقت هذا المقطع الصوتي كانت خطيرة أيضا، ولم يجرؤ أحد على ادعاء فبركتها؛ لأنها مقاطع فيديو بالصوت والصورة".
وعرج على التظاهرات الجارية حتى في أيام الوقفة والعيد قائلا: "النظام الانقلابي القائم حاليا غير شرعي، لذلك قام بغلق ميدان التحرير خوفا من أن يدخله مناهضو الانقلاب العسكري في العيد؛ وفي نفس الوقت يوجه قائد الانقلاب العنف تجاه أشخاص بريئين كأبناء دلجا وغيرها من القرى المصرية الرافضة للانقلاب العسكري.