أكد الناشط السياسي المهندس هيثم أبو خليل، سلامة وصحة المقاطع الصوتية المسربة لقائد الانقلاب الدموي- عبد الفتاح السيسي، والتي نشرتها شبكة رصد، والتي طالب فيها بتحصينه كوزير للدفاع حتى إذا لم ينجح في الرئاسة. وفنَّد أبو خليل عددًا من الأدلة التي تؤكد صحة الفيديوهات المسجل ل"السيسى" وعدم فبركتها كما ادعى المخرج خالد يوسف، وأولها: عدم امتلاك "رصد" للإمكانيات الرفيعة المستوى التي تتيح لها فبركة ذلك المقطع دون انقطاع واحد، قائلاً:"سأحرج من يقول إن الفيديو الفضيحة للسيسي وياسر رزق مفبرك بأمر بسيط جدًا.. وأضاف "أبو خليل": "ولو شبكة رصد فعلاً فبركت التسجيل.. يبقى الشبكة دى عندها إمكانيات مش موجودة في أي دولة في العالم بل مش موجودة عند جهاز المخابرات أصلاً، لما تقلد صوت السيسي تمامًا دون قطع وبهذا الوضوح ودون أي تشويش، متسائلاً: "لماذا إذا لم تخرج علينا أجهزة المخابرات بتسجيل مشابه للرئيس المخطوف، محمد مرسي يعلن تراجعه وقبوله بالانقلاب". وأشار أبو خليل عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى صعوبة تقليد صوت "السيسي" قائلاً بتهكم: "مفبرك إزاي وبحة صوت السيسي أصعب بحة صوت في مصر ممكن تتزور أو تتفبرك، حاجة كده ناعمة وكلها عواطف"، وأن ما جاء في التسجيل الصوتي منطقي جدًا حيث يشعر السيسي بفشل الانقلاب الذي قام به ويرغب في تحصين نفسه. وأوضح القيادي الإخواني السابق قائلا: "الفبركة لها حدود يا سادة"، وتابع: "لقد رأينا الفبركة الواضحة في الفيديو الذي أذيع وتم الادعاء أنه لكتائب الفرقان والذي يقال فيه "معاينة المكان.. وضرب الطبق بال "آر بي جي"، وذلك للتشويش على مذبحة 6 أكتوبر.