وصف الكاتب الصحفي سليم عزوز تهديدات الأقلام الموالية للفريق السيسي على الفريق سامي عنان بأنها تكشف عن مدى الشرخ الذى أصاب جدار الانقلاب جراء ترشحه وخروج المتحدث العسكري سريعا لتهديده بشكل غير مباشر يؤكد على أن قائد الانقلاب لديه شعور بأن الوضع بات مقلقا. وأضاف عزوز، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، "الفيديو المسرب للسيسي يتحدث فيه عن خطة لاختراق الإعلام فضيحة بكل المقاييس ورأينا كيف تم تنفيذه تمهيدا للإنقلاب؛ ولكن هذا الحوار جرى في قاعة مغلقة مع قيادات الجيش فقط وتسريبه في هذا الوقت كاشف على أن هناك أطرافًا عسكرية تريد عنان في السلطة لأنهم من رجاله ولديهم رغبة في الإطاحة بالسيسي وأتوقع تسريب مزيد من الفيديوهات لتنقلب الأمور رأسا على عقب وتكشف بوضوح ان الإنقلاب أعد له منذ شهور مضت و ليس بناء على نزول الجماهير في 30 يونيو كما يدعون، اختراق الإعلام تم من خلال إنشاء فضائيات و صحف الفلول التي مهدت للثورة المضادة فعندما تنسب جريدة "الوطن" لنجل الرئيس الشرعي أن ابنه توجه لمنح الغنوشي وسام الجمهورية و هو ما نفاه وكالة الأنباء الألمانية و مرت فبركتهم مرور الكرام . و كلنا نذكر جملة "مصدر عسكري رفض ذكر اسمه" في تلك الصحف و الفضائيات التي كثيرا ما مررت أكاذيب تحت هذا المسمى ؛ ورأينا صورًا للمتحدث العسكري مع محرري هذه الصحف في مناسبات مختلفة ما يؤكد أن توجيهاته لهم كانت تتم قبل الإنقلاب على قدم وساق. و عرج عزوز على زيارة أشتون قائلا : لا أعول عليها وجميعنا نذكر كيف تم فض إعتصامي رابعة والنهضة بعد مغادرتها القاهرة بوقت قليل للغاية؛ اليوم هي عادت لمساندة الإنقلاب الفاشل حتى الآن في تحقيق الحد الأدنى من أهدافه وفي أن يهنأ لصوص السلطة بها ولكن أشتون لم يعد أمامها سوى خيار واحد مرفوض وهو القبول بخارطة الطريق مقابل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ولكني أثق في رفض قادة التحالف الوطني لهذا العرض. وأضاف "عندما يقول الأنبا تواضروس إن المسيحيين سيصوتون للسيسي هذا يعني أنه ضمن ترشحه وما حدث يوم 30 يونيو على يد المخرج خالد يوسف الذى استعان بلقطات تظاهرات قديمة ليقنع المصريين بأن ما سيحدث استجابة لرغبة للملايين استدرك قائلا : هناك فيديو شهير للبلتاجي يتحدث فيه على ان السيسي زاره قبل موقعة الجمل وهدده بمجيء بلطجية الحزب الوطني لفضهم ينفي أسطورة تحريم قائد الإنقلاب للدم المصري، خاصة بعدما ارتكبه من مجازر بحق بني وطنه.